قال الشاعر
الشاب للأميرة: "أنا
أحبك".
أجابت الأميرة: "وأنا
أيضاً أحبك يا ولدي!".
رد
الشاب: "ولكني
لست بولدكِ. أنا رجل وإني لأحبكِ".
قالت:
"أنا
أُمّ البنين والبنات، وهؤلاء هم آباء وأمهات للبنين من بعدهم
والبنات. وإن أحد أولاد أولادي أكبر منك سنّاً".
وقال
الشاعر الشاب: "ولكني
أحبك".
ولم
يمض على هذا الحوار زمن طويل، حتى ماتت الأميرة، ولكنها في
اللحظة التي تلقت بها الأرض آخر أنفاسها، قالت في سرها: "يا
حبيبي!
يا ولدي الحبيب!
يا شاعري الشاب. ربما كان لنا أن نلتقي بعدُ مرة ثانية. ولكني
لن أكون عندئذٍ في السبعين".