Facebook Login JavaScript Example

 

 

 
 

> الصفحة الرئيسية - الروح - مقالات أخرى

 

 

فوائد الوضوء الصحية

 

 

إن الوضوء ليس مجرد غسل أعضاء وأطراف البدن، بل هناك الكثير من الدروس التي ترقي الإنسان، وهناك فوائد عضوية وغيرها من الفوائد التي نتناولها في مقالات أخرى، من زوايا هذا البيت.

-المضمضة:
المضمضة تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات وتحفظ اللثة من التقيح، كما أنها تزيل الفضلات الغذائية البسيطة من بين الأسنان وثناياها. كما أن المضمضة تزيل المكروبات والبكتيريا التي يمكن أن تسبب رائحة كريهة في الفم نتيجة بعض الأطعمة ونتيجة لحمضية الدم.

وقد ثبتت الدراسات الطبية أن الغرغرة اليومية والمضمضة تمنع إصابة البرد والزكام بين الأصحاء... كما تمنع 30% من إصابات الزكام ونزلات البرد، وتعتبر بمثابة إجراء وقائي يساهم في تحسين الصحة العامة من جهة ، وتخفيض نفقات العلاجات من جهة أخرى.

كما أن الحركة المتبادلة للفكين أثناء المضمضة، التي تتحرك فيها بعض عضلات الوجه، ونتيجة لذلك فإن هذه العضلات تقوى، وأثناء حركتها تذيب البلغم الموجود حواليها كمنطقة أسفل الأذن وفي الخدين، وتذيب الشحوم المتراكمة حول هذه المنطقة. وبالتالي حينما نكرر هذه العملية عدة مرات، فإنها تحفظ نظارة الوجه واستدارته، ونحصل على فم سليم نسبيا. إذا ما اتبعنا نظام حياة صحي متوافق مع الفطرة والطبيعة.

-غسل الأنف:
لأن الأنف هو البوابة الرئيسية للجهاز التنفسي،  ولأنه المستقبل الأول للهواء الخارجي المحمل بكثير من الأتربة والغازات والبكتيريا الضارة، فهو المصفاة التي تصفي وتجمع البكتيريا والأتربة من هذا الهواء المستنشق والتي تتجمع في تجويف الأنف. ومن هنا ندرك أهمية غسل الأنف بالماء النظيف، حيث عملية الاستنشاق والاستنثار.

وقد اظهر البحث العلمي الذي أجراه فريق من أطباء جامعة الإسكندرية أن غالبية الذين يتوضئون باستمرار قد بدأ أنفهم نظيفا من الأتربة والجراثيم والمكروبات، خاصة الذين يستنشقون الماء ويستنثرونه بقوة، مما انعكس ذلك على الحالة الصحية العامة لهم.

فنقترح أن بعد عملية استنشاق واستنثار الماء في تجويف الأنف، يتم استنشاق الماء ودخوله داخل التجويف الأنفي واستنثار الماء من خلال الفم وهذه العملية تكون صعبة في بداية الأمر إلا أنها مهمة في غسل تجويف الأنف العميق والتي تقي من الجيوب الأنفية ويمكنها أن تقلل من حدتها إذا ما تم استنشاق الماء مع الملح البحري بحيث يصبح طعمه كطعم الدموع.

 

 

-غسل الوجه واليدين والقدمين:
إن غسل الوجه بالماء ودلكه قليلا، يفيد في إزالة الأتربة والمكروبات والدهون والعرق الذي يخرج من المسامات والتي تصنع جميعها جو ملائم لتجمع المكروبات وتكاثرها، حيث وجودها فوق سطح الجلد يمكن أن يسبب الدمامل والالتهابات الجلدية التي يمكن أن تصيب العين والجفون والرمد الحبيبي –تراخوما– أو الرمد الصديدي.

أما عن غسيل اليدين فهي للفائدة المذكورة سابقا.. إضافة إلى أن الدورة الدموية في أطراف الجسم – مثل كف اليدين والقدمين – دائما ما تكون ضعيفة بعض الشيء، ولأن الجسم وأعضائه موصولين بمسارات عدة تنتهي جميعها في كف اليدين والقدمين، فمن اللازم غسلها وتنشيط الدورة الدموية فيها، وبالتالي فإن أعضاء الجسم الباطنية جميعها تنشط وتعود إليها الحيوية من جديد.

أما مرض التيفود والدوسنتاريا والنزلات المعوية والتهابات الكبد الفيروسية، غالبا ما تكون مسببات هذه الأمراض مكروبات ضارة أو جراثيم وبويضات الديدان التي تخترق جلد الإنسان وخاصة التي تختبئ تحت أظافر اليد.. والتي يصل حجم بعض بويضات الديدان الخيطية والدبوسية تحت المختبئة تحت الظفر إلى (1 من 1/2 ملم).

وللقدم كما قدمنا سابقا (بعيد عن فتاوى غسل القدم أو مسحها).

 

 

مقال منقول

 

طباعة الصفحة من أجل طباعة الصفحة، تحتاج إلى قارئ PDF

 

 

 

 

للاتصال بنا

ahmad@baytalsafa.com

أحمد الفرحان -الكويت.

 

 

 

facebook

أحمد الفرحان

مجموعة الاسقاط النجمي

مجموعة التحكم بالأحلام

 

 

 

 

 

"لو كان الفقر رجل لقتلته" رغم حجم الصدقات التي يدفعها الشعب البترولي. إلا أن لا زال الفقر والمرض والطمع موجود. نحتاج إلى حياة جديدة تنفض الغبار لتنتعش الإنسانية من جديد.

مالك أمانة، فانتبه أين تصرفه.. للسلاح أم للسلام.

 

الدعم المعنوي لا يقل أبدا عن الدعم المادي، لأن كلاهما يعبران عن قدرتنا على صنع واقع صحي جديد.

 

 

____________________________

جميع الحقوق محفوظة بالملح وبعلب صحية