Facebook Login JavaScript Example

 

 

 
 

> الصفحة الرئيسية - الروح - مقالات أخرى

 

 

الوضوء الآلي.. وضوء المستقبل ماهو؟

 

 

إن هذه الآلات التي يتم عرضها في الأسفل، هي آخر الابتكارات التي يحبذها البعض ويظنها من اختراعات الفكر المبدع، وآخر تطورات العلم، الذي صمم لنا آله متطورة من حيث التقنيات المستخدمة فيها.. آله خاصة للوضوء، تغسل أعضاء الوضوء، وتنشفها أيضا، والمتوضئ ليس له إلا أن يدخل يديه في الحيز المخصص لها، وينتظر ثواني معدودة، لغسلها وتنشيفها آليا.

ويقال أن من مميزاتها، أنها توفر الماء، وتجفف الأعضاء، وسهلة الصيانة والتركيب. صحية وآمنة، حيث تمنع تسرب الماء إلى الخارج، ومقاومة للصدأ، كما إنها سهلة الاستعمال...

هذه هي الآلة الوضوء:

 

 

 

ولكن، تحت ضوء المقالات السابقة ، والتي تناولنا فيها فوائد الوضوء، حسب البكتيريا والجراثيم، والذبذبات السلبية ومسارات الطاقة الإثني عشر. فإننا سنحصل فقط على الفائدة الأولى، لأننا لن نمسح على رأسها ووجهنا، ولن نلمس ذراعنا عندما نستخدم هذه الآلات، وبالتالي فإننا نفقد الكثير من النعم  والفوائد.

أولا، بمجرد لمس الأعضاء ومسحها أو غسلها بالماء، يولد لدينا الشعور بالامتنان والحمد للخالق الذي خلقنا بأجمل وأحسن تقويم، والشعور بالامتنان هو شعور رئيسي للدخول في صلاة عميقة وخاشعة ، لأن المتذمرين من الناس لا يمكنهم الخشوع في صلاتهم، لأنهم غير ممتنين للنعمة الإلهية.

ثانيا، هذه الآلات، تعمل بطريقة ميكانيكية، تجعلنا نعيش بطريقة ميكانيكية، الأمر  الذي يضعف الإرادة والنية والقوى الفكرية الكامنة فينا.

ثالثا، من ناحية المسارات، فإن الماء الذي سيكون في هذه الآلة، ماء ميت، يختلف كليا عن مياه الأمطار والأنهار الجارية المشبع بطاقة الحياة، وبالتالي ، فإننا نخسر الكثير من الفوائد التي يمكن أن نجنيها أثناء وضوئنا الطبيعي، ومسح الكف على الأعضاء ودلكها، حي الدورة الدموية التي ننشطها بهذا الفعل، وتقوية الإرادة والوعي في تنظيف مساراتنا الطاقية، وشعورنا بالامتنان لهذا الجسم الذي هو نعمة وأمانة من رب العالمين.

فإذن، التطور بهرة من البهارات، فلا تنبهروا بكل ما هو متطور وغريب .

 

مقال حصري

 

 

طباعة الصفحة من أجل طباعة الصفحة، تحتاج إلى قارئ PDF

 

 

 

 

للاتصال بنا

ahmad@baytalsafa.com

أحمد الفرحان -الكويت.

 

 

 

facebook

أحمد الفرحان

مجموعة الاسقاط النجمي

مجموعة التحكم بالأحلام

 

 

 

 

 

"لو كان الفقر رجل لقتلته" رغم حجم الصدقات التي يدفعها الشعب البترولي. إلا أن لا زال الفقر والمرض والطمع موجود. نحتاج إلى حياة جديدة تنفض الغبار لتنتعش الإنسانية من جديد.

مالك أمانة، فانتبه أين تصرفه.. للسلاح أم للسلام.

 

الدعم المعنوي لا يقل أبدا عن الدعم المادي، لأن كلاهما يعبران عن قدرتنا على صنع واقع صحي جديد.

 

 

____________________________

جميع الحقوق محفوظة بالملح وبعلب صحية