|
|||||||||
> الصفحة الرئيسية - الفكر - مقالات أخرى |
|||||||||
مدخل إلى مملكة النباتات
عندما نعود إلى تاريخ الشعوب القديمة كالمصريون واليونان، نجدهم قد عبدوا بعض النباتات، فنجد المصريون عبدوا جذور اللفاح، وكان لآلهة الإغريق أشجارها المقدسة، وللسحر أو العرافة نباتاتها الخاصة. وحتى اليوم تمارس بعض القبائل طقوس أثناء غرس النباتات أو حصاد ثمارها. هنا ولأول مرة على صفحات الإنترنت، سيكشف العلم ما عرفته شعوب التاريخ القديمة بالحدس والبديهية بفضل الآلات الناسخة والتصوير الفوتوغرافي وعلوم الطاقة واختبارات الضبط. الأمر الذي يتيح لنا أن نفهم سلوك النباتات وقوتها الكامنة. سنكشف تصرف النباتات الغريب، ونلقي الضوء على النبات المهلوسة وطقوس الخصب وإدراك ما هو خارق عن نطاق الإدراك الحسي العادي والسحر أو العرافة والقوة العقلية لدى النباتات المنزلية العادية.
إليكم بعض المقتطفات من هذه الظواهر الغريبة:
النباتات تسمع الموسيقى، تتأثر بالأحداث التي تجري حولها، وتتفاعل مع انفعالات الكائنات الأخرى... فهل للنباتات مشاعر؟ كثيرون من العلماء يقولون "لا" لأن النباتات تفتقر إلى جهاز عصبي حيواني، ولكن مع ذلك كيف لهم أن يفسروا نتائج الاختبارات التي سندرجها في المقالات التالية؟ ونختم هذه الصفحة، المبدئية عن عالم النباتات، بقصة حدثت على أرض الواقع، تتحدث عن رجل مستبد قاسي، يتزوج من النساء ويمنعن من الخروج من المنزل، ويعذبهن ويضربهن. وكلما يتزوج بواحدة، تذبل كالوردة المسكينة فتجف وتموت. تزوج واحدة وماتت، تزوج بثانية وماتت، ثم تزوج بامرأة ثالثة التي منعها هي الأخرى من الحديث أو زيارة أصحابها وأقربائها... الأمر الذي جعلها تكبت حزنها وانفعالاتها في نفسها مما ينعكس ذلك على نفسيتها وصحتها الجسدية كما حصل سابقا. وعندما سألوها عن السر الذي جعلها تتحمل هذا المستبد القاسي وتصبر على هذا البلاء... فأجابت وقالت:"زوجي منعني من الخروج لزيارة أهلي وأقربائي أو حتى الحديث معهم عبر الهاتف، فمنعني من الشكوى وتفريغ ما فيني من هم، ولكن وجدت أحد الأصدقاء في فناء المنزل، وهي نخلة أسقيها كل يوم مرتين، أتظلل بظلها، وأشعر بتواصل بيني وبينها.. أضع يدي على ساقها وأشكو لها همي كل يوم، وأشعر بأنها تبادلي نفس الشعور وتواسيني... تعطيني الطاقة الإيجابية وتمتص مني الطاقة الحزينة السلبية... وهكذا ماتت صديقتي الوفية التي وقفت أيام المحنة بجانبي." لا ننسى في نهاية المقال أن كل ما في السماوات والأرض، عاقل، حيث أشار لها الله تعالى بنون النسوة في الآية الكريمة ((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا)) ونون النسوة لا تطلق إلى على عاقل، مدرك، كما أن النبي محمد رفض لعن الجمادات والحيوانات والشجر، مما يفيد أن لكل هذه الكائنات إدراك خاص بها.
* * *
| |||||||||
|