Facebook Login JavaScript Example

 

 

 
 

> الصفحة الرئيسية - الفكر - علوم الطاقة

 

 

من الذي يمكن معالجتنا بالطاقة؟

 

 

كثرت في الآونة الأخيرة، ظهور المعالجين بالطاقة و العيادات التي تقدم هذا النوع من العلاج، كالعلاج البراني، أو العلاج بطاقة الحياة، أو الريكي وغيرها من علاجات الطاقة، وهذه المقالة تنطبق على المعالجين بالطاقة والذين يقدمون خدمات المساج والتدليك بأنواعه، كالشياتسو، والرفلكسيولوجي ومساج الاسترخاء التقليدي وغيرها.

قد تكون بعض أسباب انتشار الأمراض النفسية عند الناس، العدوى الذي لا يمكن أن يدركها الطب الغربي الرسمي، لأنه لم يصل إلى آلات ميتة تقيس ذبذبات الحياة إن كانت سليمة أم مريضة.

فالطب يمكنه أن يحلل الإنسان فسيلوجيا؛ الدهون، الفيتامينات، الهرمونات وغيرها، أي على مستوى الجسد فقط، بينما التدليك والعلاج بالطاقة فهو يعمل على مستوى الجسم الأثيري أو الجسم الثاني من الكيان الإنساني، الأمر الذي لم تصل له آلات الطب الحديث.

من هنا وجدنا أنه من اللازم الانتباه للشخص الذي سنذهب عنده من اجل الاسترخاء أو العلاج الطبيعي، أو العلاج بالطاقة بكل أشكاله... فليس كل من يعالج على قدر من هذه المسؤولية والأمانة، وليس كل من يعالج بالطاقة يعطينا طاقة نظيفة منيرة تفيدنا، لاسيما أن الكل أصبح يعاني من أمراض، إما جسدية أو نفسية... وقد تكون الأمراض النفسية أخطر من الأمراض الجسدية إذا ما انتقلت من شخص إلى شخص من خلال أمور عدة، وأحد هذه الأمور هو التدليك أو العلاج بالطاقة.

قد يتبادر إلى أذهاننا تساؤلات منها، ما هي علاقة الأمراض أو مزاج المعالج بالطاقة الذي يعطيها لنا؟ وهل يمكن أن نحمي أنفسنا من هذه الذبذبات المريضة التي يمكن أن نستقبلها أثناء العلاج أو المساج؟

 

 

حسب الصورة السابقة، فإن الكيان الإنساني عبارة عن بناء، يتأثر بأي خلل يصيبه، فالتوترات العاطفية، يمكن أن تصعد إلى مستوى الفكر و تأثر فيه، كما يمكنها أن تخدش جدار الهالة الأثيرية، ومن ثم تصل إلى الجسد و تظهر بصورة أمراض  - حسب خريطة خاصة بالوعي الإنساني.

من هذا المنطلق، نذكر أن كل اتصال وتواصل عن بعد، كأن نجتمع في مكان واحد، أو تواصل جسدي كأن يتلامس الجسدين ببعضها، قد يتحقق التواصل هذا في حالة التدليك أو المساج، وفي حالة العلاج بالطاقة عن بعد...

هذه وسيلة لتبادل الطاقات والذبذبات، من جسم أثيري إلى آخر، وبالتالي يتم تبادل الأمراض والعواطف والهموم وكذلك المزاج بسلبياته وإيجابياته.

من هنا، نذكر الشروط اللازم توافرها في المعالج وهي:

1- يجب ألا يكون من المدخنين أبدا، لأن التدخين يجعل قتامه في الهالة الأثيرية، ودائما ما يجدها المتبصرون رمادية اللون و ذبذباتها ميتة.

2- يجب ألا يكون من الذين يتعاطون المخدرات أو الكحول.

3- يجب ألا يكون من الأشخاص الواقعين تحت توتر نفسي أو عاطفي.

4- يجب ألا يكون من الأشخاص الذين ينفعلون بسرعة، ويشعرون  بالغضب أو التكدر بأقل الأسباب.

5- يجب ألا يكون المعالج بحالة حزن شديد أو حتى فرح شديد، لأن ذلك يؤثر على نوعية الطاقة المتدفقة، وشدتها.

6- يجب ألا يعاني من الأمراض المزمنة.

7- يجب ألا يكون ممن يتعاملون بالسحر أو الطلاسم والحجابات لأن ذلك يؤثر على الهالة التي تكون معتمة، نتيجة قوة قرين الجن للمعالج.

8- يجب ألا يعاني من الشذوذ الجنسي أو الفكري أو العاطفي، وما أكثرهم هذه الأيام.

9- يجب على المعالج ألا يفكر بأمور جنسية قبل و أثناء العلاج، لأن خدمة الآخرين تعتبر مهمة مقدسة تنبع من الحب، ولهذا ننصح بأن يكون مكان التدليك أو العلاج بالطاقة مكان مفتوح أو أمام الآخرين قدر الإمكان، وتجنب قدر الإمكان الغرف المغلقة بحيث يكون المريض والمعالج فقط.

10- يجب على المكان ألا يكون فيه أي نوع من الرموز أو الكلام الغريب، وحتى لو كانت رموز الطاقة المعروفة لدى قارئي في كتب علوم الطاقة.

11- من الواجب على من يشرع بالذهاب إلى المعالجين أو المدلكين ، أن يذهب على طهارة، بعد وضوء الصلاة،  وبعد قراءة آيات التحصين، من أجل صد أكبر قدر من الذبذبات السلبية التي يمكن أن تصدر من المعالج.

 

 

* * *

 

 

5 أغسطس, 2009

مقال حصري
 

 

 

 

طباعة الصفحة من أجل طباعة الصفحة، تحتاج إلى قارئ PDF

 

  

 

 

للاتصال بنا

ahmad@baytalsafa.com

أحمد الفرحان -الكويت.

 

 

 

facebook

أحمد الفرحان

مجموعة الاسقاط النجمي

مجموعة التحكم بالأحلام

 

 

 

 

 

"لو كان الفقر رجل لقتلته" رغم حجم الصدقات التي يدفعها الشعب البترولي. إلا أن لا زال الفقر والمرض والطمع موجود. نحتاج إلى حياة جديدة تنفض الغبار لتنتعش الإنسانية من جديد.

مالك أمانة، فانتبه أين تصرفه.. للسلاح أم للسلام.

 

الدعم المعنوي لا يقل أبدا عن الدعم المادي، لأن كلاهما يعبران عن قدرتنا على صنع واقع صحي جديد.

 

 

____________________________

جميع الحقوق محفوظة بالملح وبعلب صحية