Facebook Login JavaScript Example

 

 

 
 

> الصفحة الرئيسية - الفكر - علوم الطاقة

 

 

مدخل إلى الاسقاط النجمي

 

 

! تنــــــــويه:

    إن في تقديمنا لهذه المادة، هدف أساسي، وهو إيقاظ الوعي الروحي فينا، بأننا لسنا مجرد جسد وفكر وروح منفصلة، وبأن الموت ليس نهاية الحياة وعودة إلى العدم. هذا المعتقد يجعل حياتنا خرافة، ولعبة بيد الله. إلا أن حقيقتها هي ليست كذلك، بل في خلقنا نعمة وهدف، هو أن نعي التوحيد، والقدسية الموجودة في كل شيء في الكون، ويمكن أن نعي هذه القدسية حينما نعي هذه الأبدية، من خلال تجربة الخروج من الجسد.. حينما نعي أننا لسنا مجرد جسد من طين.. ويمكن أن نرتقي من أسفل سافلين.

 

تجربة الخروج من الجسد، حقيقة ووسيلة، وليست غاية نحاول الوصول لها، أو وثن نعبده ليلا نهارا، أو برواز نفتخر به أمام الآخرين.

من خاض هذه التجربة، فليبشر الآخرين بها، دون اعتزاز أو نفخ للأنا.

 


 


تمهيــــــــــــد:
مدة هذه المرحلة حوالي أسبوع.

أهداف هذه الرحلة:

1- الحصول على خلفية عامة حول الإسقاط النجمي والأحلام الواضحة.

2- نتعرف على مستويات الوعي والمرحلة الانتقالية.

3- معرفة كيفية التأمل وإعداد برنامج يومي له.

4- معرفة كيفية الاسترخاء والدخول إلى المرحلة الانتقالية.

5- نحصل على خلفية عن "الطريق الجديد" والإسقاط النجمي.

6- سنكون هناك وقفة حوار مع المشككين في هذا الأمر.

 

متطلبات المرحلة:

1- ساعة من الوقت يومياً.

2- مكان هادئ وملابس مريحة.

3- جهاز mp3 أو أي قارئ صوتي.

4- سماعات رأس.

5- وجوارب سميكة وسدادات للأذن.

6- عزيمة وتصميم ملتهب في تجربة هذا التأمل.

7- تحميل الصوتيات الخاصة بالتأمل ومستويات الوعي الموجودة في الصفحة التالية:

 

اضغط هنا للانتقال إلى صفحة الملفات المسموعة والمقروءة (باللغة الإنجليزية فقط)

 

مدخل إلى الإسقاط النجمي والأحلام الواضحة:
ما هو الإسقاط النجمي وما الفرق بينه وبين الأحلام الواضحة؟؟

"الإسقاط النجمي"، "الطرح الروحي"، "تجربة الخروج من الجسد"، كلها مصطلحات تدل على معنى واحد وهو خروج الجسد الأثيري من الجسد الفيزيائي خلال عملية واعية، بينما الحلم الواضح هو حلم تكون واعياً خلاله بأنك تحلم وتستطيع التعامل مع بيئة الحلم كما تتعامل مع الأشياء خلال حالة اليقظة العادية. يساعد ذلك أيضاً في تذكر الحلم إلى أقصى درجة ممكنة.

يظن البعض أن الإسقاط النجمي والأحلام الواضحة هي مصطلحات حديثة أو من نتاج حركة "العصر الجديد" أو "الجيل الجديد/New Age" وهذا خاطئ. حسب رأيي فإن الإسقاط النجمي والأحلام الواضحة قديمة قدم التاريخ البشري، وهناك أدلة لا تحصى حول الأمر، ذكرت بعضها في كتاب الرؤية، العديد من الدلائل الواضحة من الحضارات السومرية المصرية والمايا نقشت على الجدران ودونت قبل آلاف السنين. لوهلة أولى أعتقد أن ميثولوجيا الأساطير وحتى الأديان الأرضية كلها جائت من "رحلات نجمية", وهناك العديد من الكائنات الإسطورية والتي ورد ذكرها في مناطق مختلفة من العالم القديم؛ كالتنين على سبيل المثال. فلا توجد أحفورة واحدة أو أي دليل علمي على وجود ما يشبه الزاحف الطائر الذي يطلق سحب من النيران, ولكن وجد عدة نماذج وروسومات لتنانين من الصين إلى إنجلترا, والعديد من الكائنات الإسطورية الآخرى!! كيف تتمكن عدة حضارات متباعدة زمنياً ومكانياً من الإتيان بأوصاف متشابه لظواهر وأماكن وكائنات غير موجودة في هذا العالم؟

في جميع الحضارات هناك مفهوم واضح للجحيم والجنة, الملائكة والشياطين، والمعركة النهائية حتى قبل نزول الأديان السماوية. لقد أثبتت أحدث النظريات العلمية أن الكون الذي نعيش فيه هو مجرد طبقة من عدة طبقات آخرى.. من عدة أكوان متوازية.. نظرية الأوتار الفائقة تتحدث عن نحو 12 بعداً, نحن لانرى سوى 3 أبعاد, لذا أرى أن هناك مجال واسع لإمكانيات "الولوج بالوعي" نحو المستويات غير المادية. ولكن في الحقيقة لن يوصلك الأمر إلى أي شيء, وحدها التجربة هي كل شيء كما يقول أوشو, هي فقط مجموعة من التقنيات.. الحكم على الأمر اتركه لاحقاً. بدلاً من أن تسعى إلى التفكير والتحليل والحكم.. حاول تقسيم المسألة إلى وظائف وأدوار وتمارين عقلية... واستمتع بها. لا تسعى إلى الشيء, لا تفكر بالوصول إليه وستجده, وكما تقول التنترا (علم هندي قديم) فعندما تسعى إلى الشيء لا تجده أبداً لأنك عندما تسعى العقل يبقي الشيء في المستقبل دائماً والحقيقة موجودةً في الحاضر, لذلك لا يجد أحد السعادة أو الحقيقة؛ لأنه يسعى إليها ولا يعيشها طالما أنها موجودة.

 ما مدى شيوع الإسقاط النجمي والأحلام والواضحة؟ وهل يمكن لأي شخص ممارسته؟
لا يعرف على وجه التحديد مدى انتشار الأمر، لغياب أي دراسات علمية حوله, لكن هناك مؤشرات عديدة تدل على زيادة انتشاره خلال هذا العصر والسبب حسب رأيي هو تطور الحضارة والوعي والتفكير البشري, إلى جانب سهولة انتشار المعلومات.

البعض قد يختبر الأمر دون أن يعرف بأنه إسقاط نجمي كهذه السيدة والتي ظنت ارتفاعها عن الأرض حلم من فعل الشياطين:

 

 وآخرون قد يحتاجون إلى تدريب قد يطول أو يقصر, لكن طالما أن لك جسد وعقل خالي من الأمراض  فلديك فرصة عادلة لتجربة الأمر - حسب اعتقادي.

ما هي أفضل طريقة لممارسة الإسقاط النجمي؟
هذه هي المشكلة التي تواجه كل من يحاول تعلم الاسقاط النجمي, ولقد واجهتني أيضاً.
ليس هناك طريقة واحدة بل مئات الطرق, يمكن بالفعل قضاء سنوات قبل العثور على الطريقة المناسبة, لأن كل شخص فريد من نوعه ولا يستجيب للتقنيات التي تنجح مع الآخرين. ولكن هناك قواعد أساسية وأساليب لاقت نجاحاً كبيراً كتقنية "الحبل لروبرت بروس", لكن حسب رأي لا يمكن لأي تقنية أن تخلو من عناصر مشتركة، كالاسترخاء الجسدي والانضباط العقلي والتقنيات التخيلية، وكذلك يلزم أن تكون ذبذبة الجسد عالية والهالة نقية إلى حد ما. - سنتحدث عن هذا الجانب في وقت لاحق.

ما الذي يجعل هذه السلسلة متميزة؟
لقد اختبرت نوع من الجلاء البصري في مراحل مبكرة من حياتي، ولذا أعتبر نفسي محظوظاً ولكني لم أستطع أن أتقن الإسقاط النجمي إلا في مرحلة متأخرة وبجهد كبير جداً, وظننت لفترة ليست بسيطة بأنني لن أنجح إطلاقاً. لم آتي إلى هذا العالم بقدرات خارقة، فلقد كنت شخص عادي تماماً, وكانت علاماتي الدراسية متوسطة أو دون المتوسط, لذا فلقد وصلت إلى الإسقاط النجمي بالجهد فقط, لقد قرأت واطلعت على الكثير والكثير من المراجع, وقضيت وقت طويل جداً في تجربة معظم التقنيات -إن لم تكن جميعها- المتوفرة على شبكة الإنترنت وفي الكتب. ومعظمها فشل معي بامتياز!

في مرحلة ما يبدو الأمر محبط للغاية مما يدفعك للاستسلام في النهاية, وأنا أعرف هذا الشعور جيداً, وإن لم تكن اختبرت الإسقاط النجمي مصادفة سابقاً ستعتقد بالتأكيد أنه خرافة ليس إلا. يعود السبب في ذلك أن تلك التقنيات كانت تعالج الإسقاط النجمي المباشر, وهذا ربما ما لم تكن تعلم به. فهؤلاء يظنون أنك "روبرت بروس" أو "ستيف جونز" وأنك تمتلك رصيد لانهائي من الطاقة والتركيز. في الحقيقة هناك نوعان من الإسقاط النجمي: النوع الثاني والذي يملئ مواقع الإنترنت والكتب بكثرة ويعالج الخروج الأثيري الكامل من الجسد, والعديد من الناس في هذا العصر يعاني من مشاكل أساسية في نظام الطاقة الداخلي لهم, والبعض لا يؤمن حتى بوجود الطاقة الكونية! والبعض الآخر لا يعلم ما هو التأمل أو التركيز العقلي, وحتى وإن نجح الإسقاط ستعاني من ضعف شديد وإرهاق ذهني يمنعك من مزاولة العمل أو الدراسة بسبب فقد كمية كبيرة من الطاقة, كما أن معظم الناس يمتلكون شاكرات مغلقة, مما يجعل محاولة الخروج شبه مستحيلة.

بينما النوع الأول والذي أتحدث عنه هنا هو إسقاط جزئي, أنت لا تقوم بالإسقاط النجمي مباشرة, بل إنك لا تقوم بالإسقاط حتى في هذا العالم, لذا لن تختبر الاهتزازات أو حتى الأصوات المزعجة المبددة للطاقة والمرافقة للخروج, ولعلك علقت في تلك المرحلة ولم تدري ماذا تفعل, أو أن الخوف منعك من الخروج, أو فقدت تركيزك بسبب تسارع دقات القلب والشعور "بالتكهرب" أو الطنين المزعج.

بدأ الأمر معي عندما اكتشفت تقنية بصرية (بالمصادفة) كنت أستخدمها في رؤية الهالات وكانت تنجح في الإسقاط النجمي ولكن تبدد معظم الطاقة التي لديك, ولكن التقنية كانت ناجحة إلى درجة جعلتني متمسك بها رغم أضرارها العديدة.

في إحدى المرات استيقظت داخل حلم واضح، وقمت بنفس التقنية وكانت المفاجأة حيث قمت بأقوى إسقاط نجمي في حياتي بشكل شبه فوري ودون أدنى عناء يذكر, لذا صرفت كل انتباهي ووقتي إلى الأحلام الواضحة, وإجراء الإسقاط النجمي فيها. ما نقوم به في الحقيقة هو بناء وهم, وهذا الوهم نقوم بتغذيته ذهنياً في الفضاء اللاواعي لخلق بيئة متماسكة لحلم -أعلم أن العديد من مصطلحاتي يبدو غريباً ولكن حاول تجاوز الأمر- ثم نقفز إلى ذلك الحلم ومن هناك نقوم بالإسقاط النجمي وعندها يصبح الإسقاط فورياً-لان العقل يتجاوب معك حينما يكون في حالة استرخاء، فيجسد الأوامر أفعال ويأمر الجسم الأثيري بالتحرك- وقد تصبح وعياً بثلاثة أجساد في الوقت نفسه، (الجسد الحقيقي الذي مازال نائماً والجسد النائم داخل الحلم, والجسد الأثيري الذي يخرج من الحلم في النهاية إلى المستوى الأثيري).

سنقوم بالتقنية في الحقيقة ثم نقوم بها خلال الحلم, وستلاحظ الفرق الواضح بين الاثنين, هذه التقنية التي أقدمها هنا بسيطة للغاية وواضحة ولا تستهلك جهد أو طاقة عالية كما أنها تتم بسلاسة وفي أجواء مريحة, وأنت لا تعلم بالفعل أنك داخل الإسقاط النجمي إلا عندما يحدث بالفعل, ولو قمت باتباع الإرشادات بدقة فستتمكن من القيام بالإسقاط النجمي ليس في الأحلام الواضحة فقط, بل في حالات استرخاء خفيفة وهذا هو الهدف النهائي, قد تشعر الآن بأن ذلك شبه مستحيل ولكن الأمر أبسط مما تعتقد, وإذا ما نجحت في مرة واحدة ستنجح بالتأكيد في كل مرة.

هل هناك دلائل علمية تثبت الإسقاط النجمي والأحلام الواضحة؟
لقد كان الجلاء البصري، والجلاء الشمي، والجلاء السمعي، وهي أنواع من الإسقاط النجمي الخفيف حيث يتم جمع بيانات خلال فضاء الزمن (مكان حقيقياً إلى درجة أن حكومة الولايات المتحدة أنفقت 20 مليون $ في أبحاث لتطوير الجلاء البصري لخدمة أهداف عسكرية) التقنية المستخدمة وجدت خلال الكتابات الهيروغليفية في قبور الحضارة الفرعونية.

هناك اعتقاد متزايد بأن المصريين القدماء أتقنوا كل من الإسقاط النجمي والجلاء البصري؛ ففي عام 1974 درس كل من Russell Targ, Harold Puthoff الجلاء البصري وهؤلاء لم يكونوا مجموعة من الهواة, بل أسماء محترمة في الوسط العلمي ومتخرجين من أرقى المؤسسات العلمية. وبعد عدة دراسات قاموا بها في مجال الجلاء البصري وظواهر الباراسيكولوجي, أسست حكومة الولايات المتحدة برنامج سري, أطلق عليه لاحقاً "star gate" استخدم البرنامج  هذا لأغراض عسكرية خلال الحرب الباردة, وإنتهى في العالم 1995.

 Ingo Swann وهو أحد المستخدمين في البرنامج كان موهوباً في الجلاء البصري إلى درجة أنه تمكن في اختبار لوكالة ناسا من اكتشاف حلقات المشتري قبل وصول أي مركبة فضائية إلى هناك بستة شهور (هذا شيء مدون ومسجل علمياً) علي هنا أن أذكر أن الجلاء البصري ليس الإسقاط النجمي, هناك العديد من المستويات النجمية, الجلاء البصري يتعامل مع أقربها إلى العالم الحقيقي, عالم شبيه جداً بالحقيقي, ولكن مع غياب واضح لجدار الزمن. إن من يرى خلال الجلاء البصري قد يرى الهدف خلال المستقبل أو الماضي وقد يرى أحداث أو أشخاص في مناطق زمنية مختلفة خلال المشهد نفسه, ولكن لأن المستوى النجمي سطحي لذا فالمعلومات المستخرجة تكون قريبة ومهمة للباحثين ويمكن إثباتها أكثر من الإسقاط النجمي العميق. كما أن الجلاء البصري أبسط وأسهل في التعلم وبعض الناس يمتلكونه كموهبة على عكس الإسقاط النجمي الذي يتعامل مع مستويات أكثر عمقاً ويستغرق تعلمه فترة أطول, ولا يتمكن الكثير من الناس من إتقانه بالمصادفة.

هل يؤثر الإسقاط النجمي على معتقداتي الدينية؟ وهل ممارسته مباحة شرعاً؟
لست مفتياً أو عالماً, ولكن أنا دائماً أشجع على بناء منظور شخصي منفتح للدين وعدم الاتكال على رجال الدين وصكوك الغفران, بالنسبة للإسقاط النجمي هناك حسب رأي اضطراب في المجتمع الفقهي اتجاهه, البعض حرمه لاعتقاده أنه نوع من الاعتماد على النجوم (لاحظ السطحية المفزعة في التفكير) أو أنه نوع من الكهانة والسحر والخوارق, والبعض الآخر لا يدري ما هو بالفعل.

بالنسبة لي عمقت تجربتي في الإسقاط النجمي معتقداتي الدينية ورؤية أن الدين بالفعل يصف شيء حقيقي خلف هذا العالم, وأن وجودنا المادي زائل وأن ما يقضيه معظم البشر في الترفيه وتضيع الوقت هو الخسارة الحقيقة. أنت تكتسب تقديراً لذاتك وتستطيع للمرة الأولى إدراك الروابط الخفية بينك وبين العالم الحقيقي والأثيري والموت والفناء.. وأعتقد أن هذا نوع من التدبر والتأمل في الكون والوجود.

إن الإسقاط النجمي يمكن أن تحدق بطريقة لاواعية مثلها مثل النوم, وهو شيء يقوم به معظم الناس بشكل لاواعي, الملايين من الناس يقومون يومياً بالإسقاط النجمي خارج العالم بشكل لاواعي وهذا ما يفسر الأحلام ورؤية شيء من المستقبل خلالها, إذا كنا سنعتبر الإسقاط النجمي نوع من الكهانة والشعوذة فهذا يعني أن معظم الناس كهنة ومشعوذون.

الاسقاط النجمي يعمق ايماننا الديني، ويقرب لنا مفاهيم كثيرة نجهلها ونؤمن بهال في الوقت نفسه، كالعدم والموت. ونتفهم بعض المواقف الموجودة في التاريخ ديني، فنفهم كيف أن الإمام علي ظهر في أكثر من مكان واحد في الوقت نفسه، كما ظهر السيد المسيح ليهوذا بينما كان على الصليب في الوقت نفسه، إلى غيرها من الأحداث التي لا تحضرني في الوقت الحالي.

  هل عندما أخرج من جسدي يمكن أن يستحوذ عليه كيان آخر؟ وهل يمكن أن ينقطع الحبل الأثيري؟
ليس هناك شيء يسمى "استحواذ", ولا يمكن أن يحتل الجسد من قبل أي كائن إذا كانت الروح لازالت موجودة, وأطلب منك بشدة التخلص من هذا الميراث الثقافي الجاهلي القديم, فالجسد الأثيري ليس الروح, الروح أو الكيان العلوي مجهول حتى من قبل محترفي الإسقاط النجمي, في الحقيقة هناك 4 أجساد (بسبعة طبقات) لكل إنسان أكثرها كثافة هو الجسد البشري, وأقلها هي الروح, كما أن الحبل الأثيري ليس حبل بالمعنى الحرفي بل أشبه بشعاع من الضوء ولا يمكن إطلاقاً أن ينقطع إلا في حالة واحدة فقط وهي الموت, عندما تسافر خلال العوالم النجمية تصبح الجمادات حية وحتى الأفكار تصبح كائنات حية تتحرك وتتحدث, فإذا ملأت عقلك بالخرافات والترهات ستتحول هذه الأفكار إلى وحوش تحاصرك بالخوف وتمنعك من التقدم، لأن الأفكار في حقيقتها هي عبارة عن طاقة، وحينما ندخل في الطبقة الأثيرية للوجود، يمكن لهذه الأفكار التي هي طاقة، أن تتجسد بسرعة كبيرة.

 هل نهاية العالم في عام 2012؟
لا أعلم. :)

 

 

 

 

محمد العمصي

30 يوليو 2011

مقال حصـــري

 

 

طباعة الصفحة من أجل طباعة الصفحة، تحتاج إلى قارئ PDF

 

 

 

 

للاتصال بنا

ahmad@baytalsafa.com

أحمد الفرحان -الكويت.

 

 

 

facebook

أحمد الفرحان

مجموعة الاسقاط النجمي

مجموعة التحكم بالأحلام

 

 

 

 

 

"لو كان الفقر رجل لقتلته" رغم حجم الصدقات التي يدفعها الشعب البترولي. إلا أن لا زال الفقر والمرض والطمع موجود. نحتاج إلى حياة جديدة تنفض الغبار لتنتعش الإنسانية من جديد.

مالك أمانة، فانتبه أين تصرفه.. للسلاح أم للسلام.

 

الدعم المعنوي لا يقل أبدا عن الدعم المادي، لأن كلاهما يعبران عن قدرتنا على صنع واقع صحي جديد.

 

 

____________________________

جميع الحقوق محفوظة بالملح وبعلب صحية