|
|||||||||
> الصفحة الرئيسية - الفكر - علوم الطاقة |
|||||||||
مدخل إلى الاسقاط النجمي
أهداف هذه الرحلة:
متطلبات المرحلة:
مدخل
إلى الإسقاط النجمي والأحلام الواضحة: "الإسقاط النجمي"، "الطرح الروحي"، "تجربة الخروج من الجسد"، كلها مصطلحات تدل على معنى واحد وهو خروج الجسد الأثيري من الجسد الفيزيائي خلال عملية واعية، بينما الحلم الواضح هو حلم تكون واعياً خلاله بأنك تحلم وتستطيع التعامل مع بيئة الحلم كما تتعامل مع الأشياء خلال حالة اليقظة العادية. يساعد ذلك أيضاً في تذكر الحلم إلى أقصى درجة ممكنة. يظن البعض أن الإسقاط النجمي والأحلام الواضحة هي مصطلحات حديثة أو من نتاج حركة "العصر الجديد" أو "الجيل الجديد/New Age" وهذا خاطئ. حسب رأيي فإن الإسقاط النجمي والأحلام الواضحة قديمة قدم التاريخ البشري، وهناك أدلة لا تحصى حول الأمر، ذكرت بعضها في كتاب الرؤية، العديد من الدلائل الواضحة من الحضارات السومرية المصرية والمايا نقشت على الجدران ودونت قبل آلاف السنين. لوهلة أولى أعتقد أن ميثولوجيا الأساطير وحتى الأديان الأرضية كلها جائت من "رحلات نجمية", وهناك العديد من الكائنات الإسطورية والتي ورد ذكرها في مناطق مختلفة من العالم القديم؛ كالتنين على سبيل المثال. فلا توجد أحفورة واحدة أو أي دليل علمي على وجود ما يشبه الزاحف الطائر الذي يطلق سحب من النيران, ولكن وجد عدة نماذج وروسومات لتنانين من الصين إلى إنجلترا, والعديد من الكائنات الإسطورية الآخرى!! كيف تتمكن عدة حضارات متباعدة زمنياً ومكانياً من الإتيان بأوصاف متشابه لظواهر وأماكن وكائنات غير موجودة في هذا العالم؟ في جميع الحضارات هناك مفهوم واضح للجحيم والجنة, الملائكة والشياطين، والمعركة النهائية حتى قبل نزول الأديان السماوية. لقد أثبتت أحدث النظريات العلمية أن الكون الذي نعيش فيه هو مجرد طبقة من عدة طبقات آخرى.. من عدة أكوان متوازية.. نظرية الأوتار الفائقة تتحدث عن نحو 12 بعداً, نحن لانرى سوى 3 أبعاد, لذا أرى أن هناك مجال واسع لإمكانيات "الولوج بالوعي" نحو المستويات غير المادية. ولكن في الحقيقة لن يوصلك الأمر إلى أي شيء, وحدها التجربة هي كل شيء كما يقول أوشو, هي فقط مجموعة من التقنيات.. الحكم على الأمر اتركه لاحقاً. بدلاً من أن تسعى إلى التفكير والتحليل والحكم.. حاول تقسيم المسألة إلى وظائف وأدوار وتمارين عقلية... واستمتع بها. لا تسعى إلى الشيء, لا تفكر بالوصول إليه وستجده, وكما تقول التنترا (علم هندي قديم) فعندما تسعى إلى الشيء لا تجده أبداً لأنك عندما تسعى العقل يبقي الشيء في المستقبل دائماً والحقيقة موجودةً في الحاضر, لذلك لا يجد أحد السعادة أو الحقيقة؛ لأنه يسعى إليها ولا يعيشها طالما أنها موجودة.
ما
مدى شيوع الإسقاط النجمي والأحلام والواضحة؟ وهل يمكن لأي شخص ممارسته؟ البعض قد يختبر الأمر دون أن يعرف بأنه إسقاط نجمي كهذه السيدة والتي ظنت ارتفاعها عن الأرض حلم من فعل الشياطين:
وآخرون قد يحتاجون إلى تدريب قد يطول أو يقصر, لكن طالما أن لك جسد وعقل خالي من الأمراض فلديك فرصة عادلة لتجربة الأمر - حسب اعتقادي.
ما هي
أفضل طريقة لممارسة الإسقاط النجمي؟
ما
الذي يجعل
هذه السلسلة متميزة؟ في مرحلة ما يبدو الأمر محبط للغاية مما يدفعك للاستسلام في النهاية, وأنا أعرف هذا الشعور جيداً, وإن لم تكن اختبرت الإسقاط النجمي مصادفة سابقاً ستعتقد بالتأكيد أنه خرافة ليس إلا. يعود السبب في ذلك أن تلك التقنيات كانت تعالج الإسقاط النجمي المباشر, وهذا ربما ما لم تكن تعلم به. فهؤلاء يظنون أنك "روبرت بروس" أو "ستيف جونز" وأنك تمتلك رصيد لانهائي من الطاقة والتركيز. في الحقيقة هناك نوعان من الإسقاط النجمي: النوع الثاني والذي يملئ مواقع الإنترنت والكتب بكثرة ويعالج الخروج الأثيري الكامل من الجسد, والعديد من الناس في هذا العصر يعاني من مشاكل أساسية في نظام الطاقة الداخلي لهم, والبعض لا يؤمن حتى بوجود الطاقة الكونية! والبعض الآخر لا يعلم ما هو التأمل أو التركيز العقلي, وحتى وإن نجح الإسقاط ستعاني من ضعف شديد وإرهاق ذهني يمنعك من مزاولة العمل أو الدراسة بسبب فقد كمية كبيرة من الطاقة, كما أن معظم الناس يمتلكون شاكرات مغلقة, مما يجعل محاولة الخروج شبه مستحيلة. بينما النوع الأول والذي أتحدث عنه هنا هو إسقاط جزئي, أنت لا تقوم بالإسقاط النجمي مباشرة, بل إنك لا تقوم بالإسقاط حتى في هذا العالم, لذا لن تختبر الاهتزازات أو حتى الأصوات المزعجة المبددة للطاقة والمرافقة للخروج, ولعلك علقت في تلك المرحلة ولم تدري ماذا تفعل, أو أن الخوف منعك من الخروج, أو فقدت تركيزك بسبب تسارع دقات القلب والشعور "بالتكهرب" أو الطنين المزعج. بدأ الأمر معي عندما اكتشفت تقنية بصرية (بالمصادفة) كنت أستخدمها في رؤية الهالات وكانت تنجح في الإسقاط النجمي ولكن تبدد معظم الطاقة التي لديك, ولكن التقنية كانت ناجحة إلى درجة جعلتني متمسك بها رغم أضرارها العديدة. في إحدى المرات استيقظت داخل حلم واضح، وقمت بنفس التقنية وكانت المفاجأة حيث قمت بأقوى إسقاط نجمي في حياتي بشكل شبه فوري ودون أدنى عناء يذكر, لذا صرفت كل انتباهي ووقتي إلى الأحلام الواضحة, وإجراء الإسقاط النجمي فيها. ما نقوم به في الحقيقة هو بناء وهم, وهذا الوهم نقوم بتغذيته ذهنياً في الفضاء اللاواعي لخلق بيئة متماسكة لحلم -أعلم أن العديد من مصطلحاتي يبدو غريباً ولكن حاول تجاوز الأمر- ثم نقفز إلى ذلك الحلم ومن هناك نقوم بالإسقاط النجمي وعندها يصبح الإسقاط فورياً-لان العقل يتجاوب معك حينما يكون في حالة استرخاء، فيجسد الأوامر أفعال ويأمر الجسم الأثيري بالتحرك- وقد تصبح وعياً بثلاثة أجساد في الوقت نفسه، (الجسد الحقيقي الذي مازال نائماً والجسد النائم داخل الحلم, والجسد الأثيري الذي يخرج من الحلم في النهاية إلى المستوى الأثيري). سنقوم بالتقنية في الحقيقة ثم نقوم بها خلال الحلم, وستلاحظ الفرق الواضح بين الاثنين, هذه التقنية التي أقدمها هنا بسيطة للغاية وواضحة ولا تستهلك جهد أو طاقة عالية كما أنها تتم بسلاسة وفي أجواء مريحة, وأنت لا تعلم بالفعل أنك داخل الإسقاط النجمي إلا عندما يحدث بالفعل, ولو قمت باتباع الإرشادات بدقة فستتمكن من القيام بالإسقاط النجمي ليس في الأحلام الواضحة فقط, بل في حالات استرخاء خفيفة وهذا هو الهدف النهائي, قد تشعر الآن بأن ذلك شبه مستحيل ولكن الأمر أبسط مما تعتقد, وإذا ما نجحت في مرة واحدة ستنجح بالتأكيد في كل مرة.
هل
هناك دلائل علمية تثبت الإسقاط النجمي والأحلام الواضحة؟ هناك اعتقاد متزايد بأن المصريين القدماء أتقنوا كل من الإسقاط النجمي والجلاء البصري؛ ففي عام 1974 درس كل من Russell Targ, Harold Puthoff الجلاء البصري وهؤلاء لم يكونوا مجموعة من الهواة, بل أسماء محترمة في الوسط العلمي ومتخرجين من أرقى المؤسسات العلمية. وبعد عدة دراسات قاموا بها في مجال الجلاء البصري وظواهر الباراسيكولوجي, أسست حكومة الولايات المتحدة برنامج سري, أطلق عليه لاحقاً "star gate" استخدم البرنامج هذا لأغراض عسكرية خلال الحرب الباردة, وإنتهى في العالم 1995. Ingo Swann وهو أحد المستخدمين في البرنامج كان موهوباً في الجلاء البصري إلى درجة أنه تمكن في اختبار لوكالة ناسا من اكتشاف حلقات المشتري قبل وصول أي مركبة فضائية إلى هناك بستة شهور (هذا شيء مدون ومسجل علمياً) علي هنا أن أذكر أن الجلاء البصري ليس الإسقاط النجمي, هناك العديد من المستويات النجمية, الجلاء البصري يتعامل مع أقربها إلى العالم الحقيقي, عالم شبيه جداً بالحقيقي, ولكن مع غياب واضح لجدار الزمن. إن من يرى خلال الجلاء البصري قد يرى الهدف خلال المستقبل أو الماضي وقد يرى أحداث أو أشخاص في مناطق زمنية مختلفة خلال المشهد نفسه, ولكن لأن المستوى النجمي سطحي لذا فالمعلومات المستخرجة تكون قريبة ومهمة للباحثين ويمكن إثباتها أكثر من الإسقاط النجمي العميق. كما أن الجلاء البصري أبسط وأسهل في التعلم وبعض الناس يمتلكونه كموهبة على عكس الإسقاط النجمي الذي يتعامل مع مستويات أكثر عمقاً ويستغرق تعلمه فترة أطول, ولا يتمكن الكثير من الناس من إتقانه بالمصادفة.
هل
يؤثر الإسقاط النجمي على معتقداتي الدينية؟ وهل ممارسته مباحة شرعاً؟ بالنسبة لي عمقت تجربتي في الإسقاط النجمي معتقداتي الدينية ورؤية أن الدين بالفعل يصف شيء حقيقي خلف هذا العالم, وأن وجودنا المادي زائل وأن ما يقضيه معظم البشر في الترفيه وتضيع الوقت هو الخسارة الحقيقة. أنت تكتسب تقديراً لذاتك وتستطيع للمرة الأولى إدراك الروابط الخفية بينك وبين العالم الحقيقي والأثيري والموت والفناء.. وأعتقد أن هذا نوع من التدبر والتأمل في الكون والوجود. إن الإسقاط النجمي يمكن أن تحدق بطريقة لاواعية مثلها مثل النوم, وهو شيء يقوم به معظم الناس بشكل لاواعي, الملايين من الناس يقومون يومياً بالإسقاط النجمي خارج العالم بشكل لاواعي وهذا ما يفسر الأحلام ورؤية شيء من المستقبل خلالها, إذا كنا سنعتبر الإسقاط النجمي نوع من الكهانة والشعوذة فهذا يعني أن معظم الناس كهنة ومشعوذون. الاسقاط النجمي يعمق ايماننا الديني، ويقرب لنا مفاهيم كثيرة نجهلها ونؤمن بهال في الوقت نفسه، كالعدم والموت. ونتفهم بعض المواقف الموجودة في التاريخ ديني، فنفهم كيف أن الإمام علي ظهر في أكثر من مكان واحد في الوقت نفسه، كما ظهر السيد المسيح ليهوذا بينما كان على الصليب في الوقت نفسه، إلى غيرها من الأحداث التي لا تحضرني في الوقت الحالي.
هل
عندما أخرج من جسدي يمكن أن يستحوذ عليه كيان آخر؟ وهل يمكن أن ينقطع الحبل
الأثيري؟
هل
نهاية العالم في عام 2012؟
محمد العمصي 30 يوليو 2011
| |||||||||
|