|
|||||||||
> الصفحة الرئيسية - الفكر - علوم الطاقة |
|||||||||
فظيحة الملابس التي تحمل كلمات
استناد على أن لكل كلمة طاقة خاصة بها، وأن لكل كلمة تمر على ناظرنا أو مسامعنا تدخل في العقل الباطن، أو ما يسمى باللاوعي... أي الجهة الأخرى من الفكر، والذي يعتبر هو أساس الفكر والأفكار الظاهرة أمامنا... فإن لكل كلمة طاقة خاصة بها، دائما ما تكون طاقة هذه الكلمة تتشابه مع صفة هذه الكلمة... فكلمة " جميل " تحمل طاقة جميلة، وكلمة " شر " تحمل طاقة شريرة... وعلى هذا الأساس، وباستنادنا على نتائج تجارب العلماء حينما اسمعوا الماء كلمات جميلة، فتغيرت جزيئات الماء من الشكل المشوه إلى الشكل الجميل المتناسق... فإن الكلمات التي نسمعها ونقرؤها، أو حتى دون أن نعي أو ندرك أنها موجودة، حتى لو كنا نسوق السيارة ولا ننتبه للكلمات الموجودة على اللوحات الإعلانية فإنها تدخل في صميم عقلنا الباطن. من هذا المنطلق، لابد من محاولة لمنع تعرضنا للإعلانات، إن كان من التلفاز أو الراديو أو المجلات قدر الإمكان، وإن شغّلنا التلفاز فلابد من الانتباه له ولا ندعه يعمل دون أن ننتبه له، كأن نجعله يعمل و نحن نقوم بأعمال المنزل، لأن كل شيء سيبثه سوف يدخل عقلنا الباطن دون أن ننتبه له، لأنه الأذن تسمع كل شيء ولكن إن انتبهنا له أي وعينا ما به من سلبيات وإيجابيات.. أي أن الكلمات جعلناها تمر على (العقل الواعي) الذي يكون حاضر بهذه اللحظة وواعي ومدرك للإيجابيات والسلبيات الموجودة بهذه اللحظة، يمكنه أن يمنع دخولها للعقل الباطني أو اللاواعي، أو أن يحولها إلى طاقة إيجابية قبل أن تنزرع في "اللاوعي". لهذا نُذكِر بأهمية توسعة الوعي وتقوية إدراك اللحظة "الآن"... وأهمية الانتباه لما يكتب على الملابس التي نرتديها أو يرتديها الآخرون... وأفضل حل هو ارتداء ملابس لا تحمل عليها رموز أو كلمات في لغات أخرى لا نفهمها نحن، و إنما يفهمها لاوعينا، وإن لم نستطيع ترجمتها أو فهم معانيها فالأجدر بنا ألا نشتريها أو نرتديها، لانها تشفرنا نحن شخصيا، وتشفر كل من تمر على ناظره الكلمات التي على ملابسنا. قد يسأل البعض، ما الآثار السلبية للملابس التي تحمل كلمات ما، علينا أو على الآخرين؟ إننا لم نقول بأن كل الملابس التي تحمل كتابات أو صور لها آثار سلبية، ويعتمد تحديدنا للطاقة السلبية حسب الكلمات أو معاني هذه الكلمات أو الصور والرموز التي تحملها، فكل شيء سلبي أو له معنى سلبي فله آثار سلبية على حاملة وعلى الآخرين... فعندما يرتدي أحدهم شيء ما يحمل كلمة تعني " كافر / infidel " فمن السهل أن نعرف البذرة التي قد تزرع في لاوعينا، وبالتالي في شخصيتنا و حياتنا كلها. حسب الصور التالية:
الآن وضحت الصورة المقصودة والفكرة المراد إيصالها من خلال الصور السابقة، لابد من الانتباه لمعاني الكلمات التي نرتديها أو نحملها، على الأقل نتكفل بمسؤولية الآثار التي قد نتركها في عقول الآخرين, إن لم نستطيع إنقاذ الدولة بكاملها ومحاولة لصد هذا الهجوم، يمكننا أن نحصن أنفسنا ونقلل من انتشار الآثار السلبية للكلمات في فكر الآخرين. و يجدر بنا الإشارة في هذا المقال إلى خطورة إعادة إرسال الرسائل الإلكترونية التي تتحدث عن الفضائح الجنسية للفنانات أو غيرهن وكذلك التي تحمل في طياتها العداوة والبغضاء وكل ما هو سلبي يدمر. و كلما شاهدنا أو سمعنا شيء من هذا القبيل، علينا بذكر الله و التسبيح له، كالاستغفار أو غير ذلك. ويجدر بنا جواب السؤال الذي يتبادر في ذهنكم عن الجهة التي تصنع هذه الأمور وتخترع هذه الحيل لإحباط الطاقة النورانية الخلاقة عند البشر... فإن هذه الجهة لديها أكثر من اسم أو صفة، يمكن أن نجمعهم تحت اسم الشر أو الشيطان الذي تحدى الله حينما قال: (( فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ )). ومن لديه عقل فليتدبر ويفهم...
* * *
20 سبتمبر 2009
| |||||||||
|