|
|||||||||
|
> الصفحة الرئيسية - جـسـد - مفالات أخرى |
|||||||||
|
هل تساهم النظارات الشمسية في اصابتنا بالسرطان؟1
كثير من الناس لديهم انطباع سيء عن الشمس، يظنون أنها تسبب لهم السرطان. يقول الباحث في العلوم الطبية وعلوم الطاقة الحيوية أندريز مورتز Andreas moritz صاحب كتاب "عالج نفسك بنور الشمس"2 ،يقول: أننا نحتاج لشعاع الشمس لتعزيز ورفع صحة الجلد والوقاية من السرطانات. وإن افتقار المرء للتعرض لأشعه الشمس تسبب الشيخوخة المبكرة إلى جانب أمور أخرى. نور الشمس هي ظاهرة طبيعية لا نعي قيمتها، بل نخاف من التعرض لها كي لا نصاب بسرطان الجلد أو غيرها. ومن أجل أن نستمتع في طريقنا بالسيارة أو مشيا بين الحقول أو مستلقين على البحر، صنعنا النظارات الشمسية السوداء كنوع من الموضى الجديدة التي تحجب عنا نور الشمس الذهبي، ولا أعلم كيف يستمتع الناس بنهار بني اللون عبر النظارات الشمسية؟ تزداد فرصة اصابتنا بالسرطانات بمجرد أن نرتدي نظارتنا السوداء ونستلقي تحت الشمس! قد يتعجب القارئ ما علاقة النظارات الشمسية بالسرطان؟ يقول الباحث انديز: هناك علاقة قوية بين النظارات الشمسية والسرطان!؛ بارتدائك النظارات السوداء فأنت تمنع دخول أشعه الشمس كاملة إلى عينك، حيث تستقبل الغدة الصنوبرية هذا النور، والذي من المفترض أن يكون نور كامل يحوي جميع ألوان الطيف السبعه. من الضروري للجسم أن يحصل على هذا النور النقي لأن هذا النور سيتفاعل كيميائيا داخل الجسم ويساعد ذلك في عملية الأيض لخلايا الجسم المتنوعه. فالشعاع الأحمر الموجود في شعاع نور الشمس يحفز الجسم في انتاج الدم.. وهكذا مع بقية ألوان الطيف. عندما تسمح للضوء النقي (الضوء الغير مرشح بنظارات سوداء) أن يدخل إلى جسدك عبر حاسة النظر، فإنك تساعد الجسم في انتاج هرمونات هامة لمنع أكسدة الخلايا.. فهرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية مسؤول عن منع أكسدة الخلايا وأعظاء الجسم، وخاصة الجلد. صحيح أن الغدة الصنوبرية تفرز هذا الهرمون في الظلام أثناء النوم، إلا أنه يتم تنشيطها نهارا عبر دخول نور كافي عبر العينين. وعندما لا تنتج هذه الغدة الهرمون المقوي والمعزز لصحة الجلد، فإن الجلد سيصبح حساس وقابل للعطب بأبسط الظروف، حتى من الشمس نفسها! حينما ترتدي النظارة السوداء يعتقد الجسم أن الوقت ليل، ولن ينتج هرمون الميلاتونين بشكل كافي لحماية جلدك. من جانب آخر، أثبتت الأبحاث أن الخلايا في الجسم تتواصل فيما بينها عن طريق النور -إلى جانب أن هناك هالة من نور أو موجات كهرومغناطيسية حول الجسم تم تصويرها واثباتها علميا- فإن الخلايا أيضا تتواصل فيما بينها عن طريق تلك الذبذبات. القلب يعمل على شحنات كهرومغناطيسية أيضا، والجسم كله عبارة عن آله كهرومغناطيسية، ونور الشمس ضروري لكي تبقي هذا المجال الكهرومغناطيسي يعمل بكفاءة عالية ليحافظ على صحة الجسد والفكر. حينما تمنع النور عن جسدك كأنك تضع بذرة الخردل في الظلام، تمنعها من أن تبرعم وتصبح شجرة كبيرة، والخلايا أيضا تحتاج للنور حتى تنمو أيضا وتتكاثر، ففي كل يوم تموت ملايين من الخلايا وتولد ملايين من الخلايا الجديدة، وفي كل عام جسدك يتجدد كليا، وإن لم تحصل على نور شمس كافي لذلك فإنك تكبح هذه العملية الطبيعية وتجر جسدك نحو المزيد من الاكسدة، وفكرك نحو الكآبة والخمول. أثبتت الدراسات أن مرض الـMS (التصلب المتعدد) وهو مرض يصيب الدماغ والجهاز العصبي، يعجز المرء عن تحريك أعضائه مما يصيبه بالشلل الكلي أو الجزئي بسبب ضعف الأعصاب الرابطة بين الأعضاء والدماغ. وهذا المرض يزداد كلما اتجهنا شمالا نحو المناطق التي لا يصلها إلا القليل من نور الشمس. وتقل نسبة الاصابة بالمرض كلما اتجهنا جنوبا في أمريكا حيث النور يكون أكبر في الجنوب باتجاه المكسيك ويقل باتجاه كندا. ومن هنا نعرف أهمية نور الشمس لحياتنا وصحتها ولا ننسى أنه مصدر فيتامين د المهم في صحة ومناعه العظام والأسنان والمناعه بشكل عام.
مقال تم اعداده
____________________ المراجع: 1- 2-heal your self with the sun light
| |||||||||
| |||||||||
