|
|||||||||
> الصفحة الرئيسية - جـسـد - مفالات أخرى |
|||||||||
مميزات زيت الزيتون
أجمعت آراء خبرات التغذية والطب والكيمياء الحيوية، على أن زيت الزيتون هو أفضل وأرقى وأطيب أنواع الزيوت والدهون على الإطلاق، وقد أثبتت التحاليل العملية أن زيت الزيتون هو أغنى أنواع الزيوت بالأملاح والفيتامينات والأحماض الدهنية الغير مشبعة اللازمة لمحافظة على الصحة والجسم. فهو يحتوي على حوالي 14% حمض بالمتيك، و2.5% حمض ستيرك ، و18% حمض أوليك ، 13% حمض لينولنيك، و0.4% حمض آرشيرك، ومن المعروف علميا أن حمض اللينوليك وحمض آرشيرك اهميتهم البالغة في تسهيل ونجاح عملية التمثيل الغذائي بالجسم. ولها تنظيم حيوي، حيث تنظم ضربات القلب، وضغط الدم، وسلامة وظائف الجهاز العصبي المركزي، حيث أن حدوث أي نقص في النسبة الطبيعية لهذه الأحماض الدهنية يؤدي إلى انخفاض درجة المناعة الطبيعية للجسم، وسهولة تعرضه للأمراض الجلدية والالتهابات، وخاصة عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية. هذا بجانب القدرة الهائلة لزيت الزيتون على إنتاج الطاقة الحرارية مركزة بالجسم، يقدر العلماء نسبتها حوالي ضعف مقدار الطاقة الناتجة عن تناول جميع المواد الكيربوهدراتية، كالخبز والمعكرونة وغيرها. ونظرا لتوافر هذه الطاقة العالية جدا مع قلة ذوبان الدهون، تستعمل كمخزن للطاقة الحرارية الاحتياطية للجسم.
الإحساس بالشبع دون ارتفاع
الكلسترول: وكما أسفرت الدراسات الطبية أن زيت الزيتون يوفر للإنسان كل المميزات السابقة، وأن ليس هناك أضرار جانبية لزيت الزيتون، إذا أستخدم بطريقة صحيحة وكميات معتدلة وتم صنعه بطريقة سليمة، فهو لا يرفع الكولسترول الضار، سهل الهضم، ويحتوي على عدد من الفيتامينات الضرورية ، فيقي من الشلل وتقوس الساقين ويزيد قدرة الإنسان على التفكير والذكاء، ويصفي البشرة ويحسن اللون ومخصب ومقوي للنسل (يرفع الطاقة الجنسية)، ويقي من تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وسرطان الرحم والقولون والمعدة والدم، يحفظ الأوعية سليمة، ويقلل من الكولسترول الضار ولا يأثر على الكولسترول الجيد –الكلسترول نوعين ضار ونافع- وغيرها من أمراض العصر.
ولا زال البحث واكتشاف الفوائد مستمر... إلى هذا اليوم. كيف نخزن زيت الزيتون؟ يأثر الهواء والرطوبة وأشعة الشمس سلبا في زيت الزيتون (أو أي نوع زيت) عند تخزينة، لهذا الأواني المنزلية لا تصلح إذا كانت شفافة، يجب أن تكون معتمة لمنع تعرض الزيت للضوء، كما يجب ضبط درجة حرارة الزيتون المخزن ما بين 10 إلى 15 درجة مأوية، لأنه بارتفاع درجة الحرارة تتعرض الزيوت والدهون للأكسدة الذاتية ، وهو ما يزيد حموضتها ويفسد تركيبتها فتتحول إلى مواد سامة تأثر على الكبد والكلى والاوعية الدموية وغيرها من الأضرار. مقال تم اعداده
____________________ المراجع: 1-يلشث 2-سفاصقف
| |||||||||
|