Facebook Login JavaScript Example

 

 

 
 

> الصفحة الرئيسية - جـسـد - النظام الغذائي المتوازن

 

 

علامات طرد السموم من الجسم

 

عندما يبدأ المرء في نظام المكروبيوتك، فإن الجسم يعيد برمجة ذاته كي يعود إلى فطرته و طبيعته، من خلال إفراز وطرد كل المواد السامة والحيوانية بطرق طبيعية وغير طبيعية.. وتستمر هذه العملية، عملية "التفريغ" من عشرة أيام إلى أربعة أشهر، وذلك لأن خلايا الدم عمرها أربعة أشهر، وعندما تتغير نوعية الدم من الدم المتأكسد (المسمم) إلى الدم القلوي تماما، ويجب ألا نقل عند حدوث ردود الأفعال تلك، إذ إنها جزء من عملية الشفاء الطبيعي، وهي تشير إلى أن أجهزتنا تعيد شحن نفسها بطاقة الغذاء الصحي المتوازن، وإنها تتخلص من الزوائد المتراكمة و السامة... ويمكن تصنيف ردود الأفعال والأعراض الظاهرية تلك كما يلي:

1- الشعور بالتعب بصورة عامة:
قد يعاني الناس الذين اعتادوا تناول قدر كبير من البروتيين الحيواني والدهون وشعور عام بالتعب بسبب فقدان الطاقة. إن الطاقة والنشاط اللذين اعتاد الناس الإحساس بهما، لم يكونا إلا نتيجة للسعرات الحرارية العالية التي تنتج عن الإفراط من تناول تلك الأطعمة، أكثر من كونها نشاطا صحيا موازنا. وعادة ما يشعر هؤلاء الناس بتعب في الجسم وبشيء من الاكتئاب في البداية حتى يبدأ النظام الغذائي الجديد في العمل مورداً  للطاقة والنشاط وغالباً ما تنتهي فترة الشعور بالتعب خلال شهر من البدء بهذا النظام.

2- الآلام والأوجاع:
يعاني الناس الذين اعتادوا الإفراط في تناول السوائل والسكريات و الفاكهة أو غيرها من الأطعمة والمشروبات السكرية (ين)، من بعض الآلام والأوجاع أحيانا. تحدث هذه الآلام والأوجاع، كالصداع والآلام في منطقة الأمعاء والكليتين والصدر، وذلك نتيجة التقلص التدريجي للأنسجة والشرايين التي كانت قد اتسعت بصورة غير طبيعية وتختفي تلك الآلام والأوجاع – فجأة أو تدريجيا – بمجرد رجوع تلك المنطقة الموسعة إلى حالتها الطبيعية (يانغ) ويستغرق ذلك مدة تتراوح بين ثلاثة أيام وأربعة عشر يوما.

3- الحمى والقشعريرة و السعال:
عندما يبدأ النظام الغذائي الجديد بتكوين دم جديد خالي من الشوائب، إن العناصر الزائدة من سوائل ودهون وأشياء أخرى تبدأ تخرج من الجسم، فإذا لم تكن الكليتان والجهاز البولي والجهاز التنفسي قد عادت إلى تأدية وظائفها بصورة طبيعية، فإن مثل هذا التفريغ من الجسم يتخذ شكل الحمى أو القشعريرة أو السعال، وهي حالة مؤقتة في خلال عدة أيام دون الحاجة إلى علاج.

4- التعرق بصورة غير طبيعية وتكرار التبول:
قد يشعر بعض الناس بالتعرق بصورة غير طبيعية من وقت لآخر فترة قصيرة وقد يشعر آخرون بتكرار التبول بصورة غير عادية، كما في الآعراض التي ذكرت أعلاه. لقد اعتاد هؤلاء في نظامهم الغذائي السابق على الإفراط في تناول السوائل مثل الماء والعديد من المشروبات الكحولية وغير الكحولية و الفواكة وعصائر الفاكهة أو الألبان وغيرها من المنتجات الـ(ين)، وبالإقلال من هذه السوائل والدهون المتراكمة بصورة سوائل، يعود الجسم إلى حالته الطبيعية المتوازنة بين الـ(ين و يانغ)، فإنه هنا يتوقف هذا التفريغ.

5- تفريغ الجلد وروائح الجسم غير المعتادة:
إن خروج روائح غير معتادة من الجسم من طريق التنفس والتبول وحركة الأمعاء وروائح إفرازات المهبل –بالنسبة للنساء- يشكل صورة من صور التخلص التي يقوم بها الجسم. ويحدث ذلك عادة للأفراد الذين اعتادوا تناول مقدار من الدهون الحيوانية والطعام المجفف و السكر. إلى ذلك ، يعاني بعض الناس من طفح جلدي أو أورام عند أطراف أصابع القدمين واليدين أو من بثور ولكن لفترة قصيرة فقط. تظهر هذه الأعراض خاصة بين الناس الذين تناولوا دهونا حيوانية أو منتجات الألبان والسكريات أو التوابل أو المنتجات الكيماوية أو العقاقير. بين هؤلاء من أصيب بأمراض مزمنة في الأمعاء والكليتين والكبر ومع ذلك، فإن تلك الأعراض تشفي بطريقة طبيعية وتختفي عادة في غضون أشهر قليلة دون عناية خاصة.

6- الإسهال والإمساك:
إن الذين عانوا من أحوال مضطربة في الأمعاء بصورة مزمنة، نتيجة سوء عاداتهم الغذائية السابقة، قد يعانون مؤقتا من الإسهال لعدة أيام أو الإمساك مدة قد تستمر عشرين يوما، وذلك عند البدء في تطبيق النظام الغذائي الجديد. في هذه الحالة، يعتبر الإسهال نوعا من أنواع التفريغ والتخلص من حالة الركود المتراكم في الأمعاء (ين) بما في ذلك الطعام غير الممتص والدهون و المخاط والسوائل بينما يحدث الإمساك نتيجة تقلص الأمعاء (يانغ) التي كانت قد تمددت بطريقة غير طبيعية بسبب النظام الغذائي السابق. عندما يعيد هذا التقلص المرونة الطبية للأمعاء (ين و يانغ) تستأنف الأمعاء عملية التخلص الطبيعي.

7- انخفاض الرغبة الجنسية والحيوية:
قد يشعر بعض الناس بضعف القدرة أو الرغبة الجنسية دون أن يرافق ذلك الإحساس بالتعب. ويرجع السبب في هذا إلى أن وظائف الجسم تعمل للتخلص من العناصر غير المتوازنة من جميع أجزاء الجسم ولا توفر الحيوية الزائدة (طاقة يانغ) لاستخدامها في النشاط الجنسي. وفي بعض الحالات، تكون الأعضاء الجنسية قد شفيت ولكنها ليست مستعدة بعد لمواصلة نشاطها الطبيعي (بسبب طاقتها الين) ، إلا أن هذه الحالات لا تستمر إلا لفترة قصيرة قد تدوم عدة أسابيع أو عدة أشهر. وبمجرد انتهاء فترة النقاهة، تعود الحيوية الصحية المتوازنة والرغبة في النشاط الجنسي.

8- الانقطاع المؤقت للطمث:
قد يعاني بعض النساء من انقطاع مؤقت للطمث، ويعود سبب هذا الانقطاع إلى أنه أثناء شفاء الجسم كله تصبح الأعضاء الحيوية بحاجة للحصول على الطاقة أولا. الوظائف الأقل حيوية – بما في ذلك أنشطة إعادة الإنتاج للبويضة –يتم شفائها فيما بعد . فتختلف فترة انقطاع الطمث من امرأة إلى أخرى، وحين يعود الطمث من جديد يكون صحيا وطبيعيا و يبدأ في التكيف مع الدورة القمرية الطبيعية (كل 28 يوم) ولا يسبب ذلك أي إحساس بعدم الراحة كما كان معتادا عليه في السابق، ويزيد الصفاء العقلي والعاطفي والمرونة البدنية أيضا.

9- الانفعالات العقلية:
يشعر بعض الناس الذين اعتادوا تناول المنبهات العقاقير والأدوية (ين) لفترات طويلة، بانفعالات بعد تغيير عاداتهم الغذائية. وتعكس هذه الانفعالات مدى التعديلات (يانغ) التي تحدث في  عضاء وظائف الجسم المختلفة بعد تغيير نوعية الطعام وتنتهي عموما في  غضون أسبوع واحد أو عدة أسابيع بحسب مدى تأثر أجهزة الجسم بالتناول المعتاد للعقاقير والأدوية. كما يؤدي أيضا استهلاك السكر والقهوة و الكحول والتدخين (ين) لفترة طويلة إلى حدوث انفعالات مؤقتة عند بداية النظام الغذائي الجديد.

10- بعض الأعراض الأخرى:
يمكن أن يعاني البعض زيادة على ما تقدم من كوابيس أو شعور بالبرودة ليلا... وهذا يدل على أن الجسم بدأ يستقبل الذبذبات الإيجابية من النظام الغذائي الجديد، وبدأ يطرد الذبذبات السلبية على شكل كوابيس... إن هذه الأعراض تزول سريعا.

يجب أن نفهم أن عملية التفريغ هذه هي بداية الشفاء، وأن من خلال هذه العملية يبدأ الجسم بطرد السموم والمواد الزائدة، إنما الأعراض فإنها غير متشابة من شخص إلى آخر، وذلك وفق النظام الغذائي السابق وطبيعته، ووفق بنية الجسم وعوامل الوراثة والبيئة..

لا يجب أن تعالج هذه الأعراض بالأدوية والعقاقير والفيتامينات، لأنها أعراض طبيعية، وتزول بعد أن يتوازن الجسم.. وإن كانت الأعراض بصورة شديدة ومؤلمة، يمكنكم أن تستشيروا خبير ماكروبيوتك حكيم.

 

مقال منقول

 

____________________

المراجع:

1-يلشث

2-سفاصقف

 

طباعة الصفحة من أجل طباعة الصفحة، تحتاج إلى قارئ PDF

 

 

 

 

للاتصال بنا

ahmad@baytalsafa.com

أحمد الفرحان -الكويت.

 

 

 

facebook

أحمد الفرحان

مجموعة الاسقاط النجمي

مجموعة التحكم بالأحلام

 

 

 

 

 

"لو كان الفقر رجل لقتلته" رغم حجم الصدقات التي يدفعها الشعب البترولي. إلا أن لا زال الفقر والمرض والطمع موجود. نحتاج إلى حياة جديدة تنفض الغبار لتنتعش الإنسانية من جديد.

مالك أمانة، فانتبه أين تصرفه.. للسلاح أم للسلام.

 

الدعم المعنوي لا يقل أبدا عن الدعم المادي، لأن كلاهما يعبران عن قدرتنا على صنع واقع صحي جديد.

 

 

____________________________

جميع الحقوق محفوظة بالملح وبعلب صحية