|
|||||||||
> الصفحة الرئيسية - جـسـد - النظام الغذائي المتوازن |
|||||||||
الجهاز الهضمي
يشغل الجهاز الهضمي موضعاً مركزياً في جسم الجنين خلال طور النمو وهو بالتالي يمتص الدهون والبروتينات من نوع ين من المغذيات التي يحتوي عليها دم الأم. يتخذ الجهاز الهضمي شكلاً غائراً ومتمدداً عند الولادة. وفي الواقع، ينشأ الجهاز الهضمي في شكل لولب متمدد ينطلق نحو الخارج من المنطقة الوسطى المعروفة بالهارا. وإن المنطقة الواقعة تحت السرّة على بعد ثلاثة أصابع تشكل مركزاً حيوياً من مراكز الجسم ومقراً رئيساً لتكوّن الكريات الحمراء. يوازن الجهاز الهضمي الجهاز العصبي ويشغل هذا الأخير موضعاً خارجياً أي بعيداً عن المركز، وبالتالي هو يمتص في فترة الحمل المغذيات من نوع يانغ كالمعادن والبروتينات. يكون هذا الجهاز قصيراً وصلباً ومتضاماً عند الولادة. وفي حين يعالج الجهاز الهضمي أطعمة من نوع اليانغ تتجسد في هيئة الطعام المادي، يعالج الجهاز العصبي أطعمة من نوع ين تتخذ شكل موجات أو ذبذبات. ونجد بين هذين الجهازين، الجهاز الدموي الذي يشتمل على كل من الجهاز اللمفاوي والجهاز الإفرازي. ويمكننا القول أن الجهاز الدموي يشكل التوازن بين ين ويانغ. أما الجهاز التنفسي، فيمكن اعتباره جزءاً من الجهاز الهضمي. فهو صلب ومتماسك، يجذب الأكسجين ين ويبعث ثاني أكسيد الكربون يانغ. وبالتالي فإن الجهازين يكملان بعضهما البعض من حيث البنية والوظيفة. فبنية الجهاز الهضمي ين وهو يعالج أطعمة اليانغ، بينما بنية الجهاز التنفسي يانغ وبالتالي هو يعالج الين في هيئة غازات.
فيزيولوجيا
الهضم
في المعدة تفرز الغدد المعدية (وعددها يتراوح بين 30و40 مليون غدة)
العصارات المعدية. ونميز بين نوعين رئيسين من العصارات الهضمية هما:
وفي العادة، يتراوح الأس الهدروجيني الطبيعي للعصارة المعدية بين 0.9
و1.5 مما يعني أنه حمضي. أما تأثير الإفرازات الهضمية، فيتعاقب بين
قلوي وحمضي وفقاً للنموذج التالي: يمتص الزغب الموجود في المعي الدقيق والمعي الإثني عشر جزيئات الطعام المفككة. وفي الواقع، يتمتع الزغب الكبير الحجم الموجود في المعي الإثني عشر بقدرة أكبر على امتصاص المواد القلوية، في حين يعد الزغب الصغير الحجم الواقع في الجزء العلوي من المعي الدقيق أكثر ملاءمة لامتصاص المواد الهضمية. ولدى استهلاكنا لمادة من نوع ين قوي، كالأسبرين أو الكحول أو السكر المكرر، تبدأ عملية الامتصاص مباشرة في الفم نظراً لطبيعة اللعاب القلوية. أما منتجات الخبز أو الطحين المصنع، فيتم امتصاصها في المعدة، بينما لا يتم امتصاص الحبوب الكاملة وبخاصة المطبوخة مع الملح إلا عند بلوغها الزغب. وفي حين يتحوّل الطعام الذي يمتصه الزغب إلى كريات من الدم بشكل سهل ومن أفضل نوع يدخل الطعام الذي يمتصه الجسم قبل بلوغه الزغب إلى سوائل الجسم في وقت مبكّر ليشكل بالتالي نوعاً خفيفاً من الدم واللمف. من هنا، وللحفاظ على صحة جيدة، من الضروري أن يرتكز غذاؤنا بشكل رئيسي على الأطعمة التي يتم امتصاصها من خلال زغب الأمعاء كالحنطة المطبوخة. وعندما تدخل الأطعمة القلوية إلى المعدة، يتحقق التوازن بفعل إفراز حموض من نوع الين. ينتقل الطعام الحمضي إلى العفج حيث يمتزج بعصارات قلوية قبل انتقاله إلى المعي الدقيق الذي يفرز المادة الحمضية. وإن العامل الأكثر أهمية في عملية الهضم السليمة يتجسد بجعل الطعام قلوياً على نحو ملائم قبل وصوله إلى المعدة. وهذا يتم في المقام الأول من خلال المضغ جيداً، لأن عدم المضغ يعيق إفراز العصارات الهضمية في المعدة والمعي الإثني عشر (العفج) والمعي الدقيق.
أما الكربوهدرات، فتتحلل في الفم بفعل اللعاب. وتتواصل عملية هضم
الكربوهدرات في المعدة علماً بأن الأحماض التي تفرز في المعدة تعمل
أساساً على هضم البروتينات. ويتم هضم الدهون بشكل رئيسي في المعي
الإثني عشر، بينما تشهد الأمعاء عملية تفكيك نهائية للمواد الغذائية
كلها. وتكتمل هذه العملية بفعل متعضيات مجهرية معوية تصنف في مجموعتين:
الأطعمة النباتية لا تتعفن بسهولة، وهي بالتالي لا تعيق وظيفة
البكتيريا المعدية المفيدة للجسم. الطب الشرقي يعتمد معالجة القلب والمعي الدقيق أو الرئتين والمعي الغليظ باعتبارهما زوجين مترابطين، وبالتالي، فإن وجود مشكلة في أحدهما يدل على خلل في وظيفة الآخر. وفي الواقع، إن انتظام عمل الأمعاء يشكل أهمية حيوية لصحة الجسم ككل، وبالتالي إن أي خلل في وظيفة الأمعاء يؤثر سلباً على وظائف القلب والرئتين وأعضاء الجسم الرئيسية الأخرى. أضف إلى ذلك أن الأمعاء ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالدماغ. فالأخاديد التي يشتمل عليها الدماغ تتناسب من حيث العدد والعمق مع تعاريج الأمعاء، وهي مكونة من نوع النسيج نفسه. إن حالة الدماغ يجب أن تكون يانغ، مثلها مثل الأمعاء. فعندما تتمدد خلايا الدماغ، يسبب تمددها تشوشاً في التفكير أو نوعاُ من الفصام الشخصي. وبالطريقة نفسها، عندما تنتفخ الأمعاء، يضعف نشاط الدّماغ مما يؤدي في معظم الأحيان إلى الحيرة وفقدان الذاكرة.
تنعكس حالة الزغب المعوي في الشعر. فعلى سبيل المثال، عند حدوث خلل في
وظيفة الزغب نتيجة انتفاخ الأمعاء أو تمددها، يبدأ الشعر بالتساقط.
والسبب في الحالتين هو الإفراط في تناول أطمعة من نوع الين.
1) الديدان: سنتناول في دراستنا ثلاثة أنواع رئيسية من الديدان هي:
"ب" الديدان الخيطية:
"ج" الديدان السوطية:
لمعالجة الديدان، من الضروري البدء بإتباع نظام التغذية بالماكروبيوتك
مع الامتناع عن الأطعمة غير المطبوخة. وينبغي طهو الطعام مع قليل من
الملح لجعله قلوياً بحيث لا يمكن للديدان أن تعيش فيه. وننصح بتناول
الأطعمة التالية ضمن غذاء الماكروبيوتك للقضاء على الديدان: إن شككت بوجود ديدان في جسمك، كل مقدار حفنة من الأرز الأسمر غير المطبوخ وقليلاً من البذور عندما تشعر بالجوع امضغ اللقمة جيداً. ويمكنك أيضاً أن تشرب شاي الشويلاء، أو حبق الراعي (mugwort) أو الشاي المغلي من العشبة البحرية كورسيكا (Corsican tea) عند الشعور بالجوع. ولمعالجة الديدان، يمكنك أن تمتنع عن تناول طعام الفطور لبضعة أيام، وتتناول على الغذاء حفنة من الرز النيئ وقليل من البذور غير المطبوخة كبذور اليقطين أو دوار الشمس وبعض الخضر غير المطبوخة كالثوم أو البصل. تناول وجبة عشاء عادية وستلاحظ بعد بضعة أيام أن الديدان قد تسممت وبدأت تغادر.
إن بدأ الطفل يشعر بالحكاك أو يشخر بسبب الديدان الدبوسية، أمزج زيت
السمسم مع بعض الزنجبيل الطازج مناصفة وضع المزج على منطقة الحك بواسطة
قطعة من القطن، ثم غط الموضع بمنشفة دافئة. وإن عانى طفل الماكروبيوتك
من الديدان، فهذا دليل على الإفراط في إعطائه أطعمة زيتية أو دهنية.
من ناحية أخرى، تجبر الأطعمة المنتجة للحمض كاللحوم والبيض المعي الاثني عشر على تسريع إفرازه للعصارات الهضمية القلوية. وبالتالي، فإن الفائض في هذه الإفرازات قد يؤدي إلى قرحة في المعي الاثني عشر. وبصورة عامة، تنتج القرحة في المعي الاثني عشر عن الإفراط في تناول أطعمة الين.
ينصح في غالب الأحيان بالصيام لمعالجة القرحة، إلا أنه غير ضروري، نشير
إلى أهمية أن يقوم الشخص الذي يعاني من أية مشكلة هضمية، وضمناً
القرحة، بمضغ الطعام 200 مرة أو أكثر. ولا بد للشخص الذي يعاني من قرحة
المعدة من البدء في اتباع نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي،
وبالتالي ينبغي أن يكون طعامه من الحبوب الكاملة والخضر المطبوخة بنسبة
80% على أن تحتوي النسبة المتبقية أي 20% على أطعمة إضافية أخرى. وننصح
بتناول الخضر ذات الجذور بشكل دائم. أما في ما يتعلق بقرحة المعي
الاثني عشر، فإن نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي يشكل الركن
الأساسي في معالجتها. وإنما من الضروري في هذه الحالة، تناول نسبة
عالية من النباتات الخضراء الورقية أو الخضار والمطبوخة قليلاً مع كمية
ضئيلة من الملح والتوابل.
"ب" تشنجات المعدة وانتفاخها:
3) أمراض الكبد والحويصلة الصفراوية:
والكبد يشكل عضواً بالغ الأهمية حتى أن الشرق كان يربط بينه وبين
الانفعالات فيعتبر الغضب وليد آلام الكبد. وتنعكس أمراض الكبد في
الوجه، في المنطقة الواقعة فوق الأنف وبين الحاجبين. لمعالجة أمراض الكبد العامة التي تنتج في غالب الأحيان عن الأكل المفرط، يمكن للشخص المصاب أن يصوم لبضعة أيام أو أن يأكل كميات قليلة جداً من الطعام. أضف إلى ذلك أن مضغ الطعام (حوالي 200 مرة للقمة الواحدة) هام جداً في هذه الحالة. ومن الضروري أيضاً تجنب المنتجات الحيوانية كافة إلى حين زوال المشكلة. وبعد فترة قصيرة من الصيام أو شبه الصيام، يتوجب على الشخص الذي يعاني من مشاكل في الكبد أن يتناول حساء الأرز الكامل والخضر الورقية. وإن رغب في إضافة بعض الميزو إلى طعامه، ينبغي أن تكون الكمية قليلة جداً. وبعد مرور بضعة أيام، يمكنه أن يبدأ بإضافة أنواع أخرى من الأطعمة الموصى بها في نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي شرط الابتعاد كلياً عن المنتجات الحيوانية حتى زوال المشكلة. وقد تدعو الحاجة إلى استخدام كمادات خارجية في حال شعر الشخص المصاب بآلام حادة. في هذه الحالة، توضع على موضع الألم كمادة زنجبيل ساخنة ثم لصوق (لبخة) القلقاس. وفي بعض الحالات، يرافق مشكلة الكبد انتفاخ في البطن ناجم عن احتباس السوائل. وفي مثل هذه الحالات. توضع كمادة الزنجبيل الساخنة ثم لصوق الحنطة السوداء على الموضع المنتفخ. وإن أصيب الشخص الذي يعاني من مرض كبدي بالحمى، يمكن وضع لصوق (لبخة) التوفو أو اليخضور على جبينه، ويمكن إعطاؤه كمية قليلة من الجوماشيو أو الأعشاب البحرية المطبوخة في حال شعوره بالغثيان.
"أ" اليرقان: أضف إلى ما تقدم أن كمادات الزنجبيل الساخنة تسرّع عملية تذويب التراكمات الدهنية والمخاطية، ويمكن أن توضع يومياً على منطقة الكبد والحويصلة الصفراوية حتى تتحسن حالة المريض. وإن شعر المريض بالحكاك، تبلل منشفة بالماء المستخدم كمادات للزنجبيل ويمسح بها الموضع المصاب. ومن الضروري أن تكون المياه ساخنة لتحقق النتيجة المطلوبة. أما إن أصيب طفل رضيع باليرقان، فعندها يتوجب على الأم أن تتبع التوصيات المشار إليها أعلاه لتنتقل في ما بعد، لدى زوال اليرقان، إلى نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي.
"ب" الحصاة الصفراوية:
من خلال نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي، ينبغي انتقاء أطعمة من
نوع اليانغ وتناول الكثير من الخضر كالأرقطيون والقرع واليقطين. ويمكن
أيضاً استخدام كمادات الزنجبيل الساخنة لأنها تساعد على تذويب الحصى
حتى جعلها بحجم يسمح لها بالمرور عبر الأقنية.
4) الأمراض المعوية:
"أ" التهاب الزائدة: أما العلاج الذي يوصي به نظام الماكروبيوتك، فبسيط للغاية. واستناداً إلى هذا النظام، يتوجب على الشخص الذي يعاني من التهاب الزائدة إما أن يصوم لبضعة أيام وإما أن يتبع التوصيات التي أشرنا إليها في ما يتعلق بأمراض الكبد. كما ويمكنه أيضاً الأخذ بالنصائح التالية التي تساعده على التخلص من الالتهاب: 1- بما أن التهاب الزائدة ينتج عن الإفراط في تناول أطعمة اليانغ وبخاصة الأطعمة الحيوانية، يمكن استخدام لصوق باردة كلصوق (لبخات) التوفو أو اليخضور لموازنة اليانغ، شرط أن تكون كثافة مزج اليخضور أو التوفو حوالي 1.25 سم بحيث يحتك مباشرة بالجلد. وما إن يسخن اللصوق على الجلد، يتم استبداله بلصوق آخر بارد. 2- لا ينصح باستخدام كمادة الزنجبيل لأن الحرارة التي تولدها قد تؤدي إلى بعض المضاعفات في حالة الزائدة.
3- إن كان الشخص المصاب بالتهاب الزائدة يعاني من الحمى، ضع لصوق
(لبخة) التوفو على جبينه وبدّل اللصوق كل ساعة ونصف. ويمكن أيضاً وضع
اللصوق على البطن حول الزائدة.
"ب" التهاب الأمعاء: أما التهاب الأمعاء المزمن فينمو ببطء وينتج عن الإفراط في تناول أطعمة الين أو اليانغ بشكل متكرر. وكثير من الأشخاص يعانون من هذا الالتهاب المزمن، حتى إن الأشخاص المصابين بالتهاب الأمعاء في الولايات المتحدة يشكلون 75% من مجمل عدد السكان. ويتمثل العارض الأكثر شيوعاً لهذه الحالة بعدم انتظام الغائط، حيث يعاني الأشخاص المصابون تارة من الإمساك وطوراً من الإسهال. ويمكن تشخيص هذه الحالة من خلال الوجه، باعتبارها تنعكس في شفة سفلى منتفخة. 1- الزحار: قد ينتج الزحار عن الأميبة أو الديدان أو البكتيريا أو السموم الكيميائية التي تهيج الأمعاء. ومثل هذا الاعتلال غالباً ما يحدث أثناء الذهاب في رحلة إلى منطقة لا يكون الطعام أو الماء فيها نظيفاً. ونذكر من العوارض المميزة للزحار الإسهال والتشنجات والمغص، وفي بعض الأحيان احتواء البراز على المخاط أو الدم. ويعتبر الزحار داءً مزمناً قد يطول لمدة أشهر. وإن الطعام الأمثل في نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجى لمعالجة هذه الحالة يتمثل بالأمبيوشي أو العصير المستخرج منه. فإن كنت تنوي السفر إلى مكان كالهند أو جنوب أميركا أو أفريقيا، احمل معك كمية كبيرة من ثمار الأمبوشي (الخوخ الحلو المخلل) لتتناول منها حبة أو اثنتين كل صباح مع بعض من شاي البانشا. فالأمبوشي فعّال لإبطال تأثير البكتيريا الضارة ويحول دون الإصابة بالزحار والهيضة (الكوليرا). ولكن إن حدث وأصبت بالزحار، أضف عصير الأمبومشي إلى شاي البانشا واشرب من هذا المزيج مرة كل ساعتين. وإن لم تتوفر ثمار الأمبوشي أضف الملح إلى الأرز المطبوخ أو أي من الحبوب الكاملة وامضغ هذه الوجبة جيداً. تجنب تناول جميع أنواع السلطات والفواكه والأطعمة غير المطبوخة إلى أن تتحسن حالتك، وقلل من تناولك السوائل. وفي حال كنت لا تزال مسافراً، اغلِ المياه قبل استعمالها للشرب أو الطبخ.وعندما تتحسن حالتك، عد لاتباع نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي. 2- الهيضة (الكوليرا): نذكر من عوارض الهيضة الحمّى الشديدة والإسهال التقيؤ، وفي بعض الحالات العجز عن المشي. ولمعالجة الهيضة، يتوجب على الشخص المصاب اتباع النصائح الغذائية نفسها الموصى بها في ما يتعلق لمعالجة الزّحار. ويمكن وضع لصوق (لبخة) التوفو أو اليحضور على الجبين لإزالة الحمّى، كما يمكن وضع كيس من الملح المحمص على البطن لتقوية الأمعاء. وإن كان الشخص المصاب بالهيضة يشعر بالغثيان أو يتقيأ بصورة متكررة، يقدم له عصير الأمبوشي مع الزنجبيل المبشور. كما أن حماماً ساخناً للوركين يفيد في حالة تشنج الساقين. وينبغي أن تضاف إلى مياه الحمام الساخنة أوراق فجل الدايكون أو اللفت أو غيرها من الأوراق الخضراء وبذور الخردل. أما إن لم تتوفر الأوراق والبذور، فيمكن استبدالها بالملح. في الواقع، الحمام الساخن يعزز جريان الدم في الجزء السفلي من الجسم. وفي حال تعذر القيام بحمام ساخن، ننصح بوضع كمادة زنجبيل أو لصوق الخردل أو كمادة مياه ساخنة على البطن أو على موضع الألم. 3- زحار الأطفال: يمكن الوقاية من زحار الأطفال بتجنب الخوخ والتفاح والموز وغيرها من ثمار الأشجار. ولكن الفراولة وغيرها من فواكه اليانغ التي تنمو في الأرض لا تسبب مثل هذه الحالة الناجمة عن الإفراط في تناول فواكه من نوع الين. ويتوجب على الأطفال المصابين بالزحار تجنب الخضر النيئة والفواكه حتى زوال الحالة المرضية، والاستعاضة عنها بالنصائح الغذائية الموصى بها أعلاه. ومرة أخرى، يمكن وضع لصوق (لبخة) التوفو أو اليخضور على الرأس لإزالة الحمى. ولأن الحمام الساخن لا يلائم الأطفال يستعاض عنه بوضع مناشف ساخنة على مواضع الألم. وبعد تحسن حالة الطفل المصاب، تعيد الأم طفلها إلى نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي. وفي حالة المعالجة بعصير الأمبوشي أو الملح، ينبغي تقليل كمية الملح لأن الحاجة للملح لدى الأطفال أقل منها لدى الراشدين.
"ج" التهاب القولون:
"د" الفتق:
"ه" البواسير:
مقال منقول
____________________ المراجع: 1-يلشث 2-سفاصقف
| |||||||||
|