|
|||||||||
> الصفحة الرئيسية - جـسـد - النظام الغذائي المتوازن |
|||||||||
النمو التدريجي للمرض حتى السرطان
لا يقتصر نظام الماكروبيوتك في المعالجة
الطبيعية على مداواة أعراض الأمراض فحسب بل يتعداها إلى تعريف الناس
بممارسة وفهم نظام حياتي ينسجم مع الطبيعة والكون، إذ تأتي الصحة
والسعادة نتيجة حياة منسجمة مع الطبيعة؛ فيما يعتبر المرض حصيلة
التصرفات والتفكير والعيش بأسلوب غير منسجم مع نظام الطبيعة. فإذا
اخترنا بإرادتنا الحرة ألا ننسجم مع بيئتنا لا بد من أن نصاب بالمرض
كونه العملية الطبيعية لإعادة إحلال التوافق في هذه الحالة. من الملاحظ في المجتمعات العصرية أن معدل وزن الفرد زائد عن حده الطبيعي. و تنتشر آفة السمنة بكثرة بين الأطفال والراشدين على حد سواء. وهذا دليل خلل في فهم الوزن المثالي، خصوصا أن غالبية الناس يتجاوزون المعدل الطبيعي لوزنهم، إلى هذا الحد أو ذاك. ومن المعروف جيدا أن الناس الأنحف هم الأطول عمرا. ويشتهر أفراد الهونزا في كشمير بطول العمر، وخلوهم من الأمراض ونحول أجسامهم. ومن المسلم به أن الوزن الزائد عامل خطورة في الآفات القلبية، السرطان، السكري، وحالات مزمنة أخرى. علاوة على ذلك. إن الناس النحيلين أكثر حيوية ونشاط من البدينين. إن حمية الماكروبيوتك الغذائية تقدم للناس كثيرا من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الأساسية، وتساعدهم في الوقت نفسه في الحفاظ على الوزن المقالي. تتضمن الحمية: عندما يرتكز أساس طعامنا طوال الوقت على أطعمة ين أو يانغ متطرفة، يختل توازن الوظائف العضوية في أجسامنا، نتيجة لتراكم الزيادات الضارة فيها. وإذ يحاول الجسم أن يبقى في حالة توازن مع البيئة الطبيعية المحيطة به، يسعى إلى التخلص من تلك الزيادات بمختلف الطرق الطبيعية. ولكن حين تفوق الزيادات قدرة الجسم الطبيعية على التخلص منها، يقوم بتخزينها مما يؤدي في مراحل متقدمة إلى نمو أمراض سرطانية.
1) التخلص الطبيعي من الزيادات تتميز المرأة بطرق طبيعية إضافية للتخلص من الزيادات تتمثل بالحيض. والولادة والرضاعة، وهي طرق تسمح للمرأة بالحفاظ على نظافة جسمها ونقاوته. كما وإن هذه الطرق تميز المرأة عن الرجل الذي يستعيض عن هذه الطرق بالإندماج في المجتمع وزيادة النشاط العقلي والجسدي. أما إن بلغ التخلص من الزيادات بالطرق الطبيعية الاعتيادية حده الأقصى، فتتجلى عندها طرق غير طبيعية يحاول الجسم من خلالها التخلص من الزيادات.
2) التخلص من الزيادات بالطرق غير الطبيعية في الواقع، إن عدم وعي الإنسان واستمراره في استهلاك أنواع ضارة من الأطعمة، بالرغم من زيادة نسبتها في الجسم وظهور الأعراض غير الطبيعية، يؤدي إلى إصابة الجسم ببعض الأمراض الجلدية، كوسيلة من وسائل التخلص من الزيادات الضارة. 3) الأمراض الجلدية
أ- أمراض جلدية عامة:
ا - كمادات الأوراق المجففة والزنجبيل المبشور:
2- غسول نخالة الأرز:
3- غسول رماد الخشب:
4- كمادات الدايكون (الفجل الياباني الأبيض):
5- زيت السمسم: وبالإضافة إلى هذه العلاجات الخارجية، يتوجب على المصاب بالأمراض الجلدية أن يتجنب استخدام الأغطية الصوفية أو المصنوعة من الخيوط الصناعية ويستعيض عنها بالأغطية القطنية. كما ويتوجب عليه أن يرتدي ملابس مصنوعة من القطن أو الخيوط الطبيعية النباتية الأخرى، كالكتان مثلاً، ولاسيما في ما يتعلق بالملابس الداخلية التي تلتصق بالجسم. نوصي المريض أيضاً باستخدام الصابون الطبيعي كصابون زيت الزيتون مثلاً بدلاً من الصابون المصنع كيميائياً والشامبو. ولا بد من الإشارة إلى أن الأمراض الجلدية تظهر في غالب الأحيان عندما تصبح الأمعاء والكليتان غير قادرة على التخلص من السموم. وبالتالي من الضروري وضع كمادات ساخنة على هذه الأعضاء لتقويتها وتنشيطها. وفي هذه الحالة، تعتبر كمادات الزنجبيل الساخنة أو أكياس الملح المحمص الكمادات الأكثر فعالية، هذا مع ضرورة اتباع نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي.
ب - سرطان الجلد: ما الطب الحديث، فيعالج سرطان الجلد بالإشعاع والعلاج الكيميائي واستئصال الورم جراحياً. وهو بالتالي يعالج عوارض السرطان من دون معالجة أسبابه. ولذا يعاود المرض الظهور بعد فترة بالرغم من إزالة عوارضه الخارجية. وفي غالب الأحيان، لا تكون الأمراض الجلدية خطيرة، باعتبار أن التخلص من السموم يسمح للأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم بالاستمرار في أداء عملها على نحو طبيعي. أما الإفراط في تناول أطعمة ضارة على نحو مستمر، فيجعل الجسم يخزن هذه الزيادات الضارة.
4) التراكم
أ- الجيوب الأنفية: من الممكن معالجة هذه الحالة، عن طريق وضع كمادات الماء أو الزنجبيل الساخن على الجلد إلى أن يحمر، على أن تتبع هذه العملية بوضع لصوق اللوتس التي تساعد على إزالة الاحتقان المخاطي. أما تحضير لصوق اللوتس فيتم على النحو التالي: تبشر جذور اللوتس الطازجة من دون تقشيرها (وهي متوافرة في متاجر الأغذية الطبيعية أو المتاجر الآسيوية)، ثم يضاف إليها الزنجبيل المبشور بنسبة 5% وإذا كان المزيج مائياً أكثر من اللزوم، يضاف إليه مقدار 10 إلى 15 % من الدقيق الأبيض. وبعد أن يخلط المزيج جيداً، يوضع بسماكة 1.5 سم تقريباً على منطقة الجيوب الأنفية وبخاصة على الجبين وحول الأنف، ثم يغطى الجلد برباط قطني لتثبيت المزيج في مكانه. تتم هذه العملية ليلاً قبل الخلود إلى النوم، ثم يزال المزيج عن الجلد في اليوم التالي عند الاستيقاظ. إن تكرار هذه العملية لعدة ليال متتالية يسمح للمريض بالتخلص من المخاط الذي تراكم في الجيوب لسنوات عديدة، حتى وإن ظهر في هيئة حصاة متكلسة يتخلص منها الجسم في غالب الأحيان عن طريق العطس.
ب- الأذن الداخلية:
ج- الرئتان:
د- الثديان:
ه- الأمعاء:
و- الكليتان: إذا حدث وتناول الشخص المصاب بهذه الحالة كمية كبيرة من الأطعمة المسببة بتأثير مبرد، كتلك التي ذكرناها في معرض حديثنا عن كييسات الثدي، تتبلور تراكمات المخاط والدهون وتتحول إلى حصاة. ولإذابة الحصاة، لابد للمريض من تناول أطعمة تساعد على تذويب هذه التراكمات. وتعتبر الخضر كفجل الدايكون والزنجبيل واللفت فعّالة لمثل هذه الحالة، يمكن طهوها في الحساء مع خضر أخرى، أو تناولها نيئة ومبشورة في حالة الدايكون. ونشير هنا إلى ضرورة اتباع نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي. أضف إلى ما تقدم أن استخدام كمادات الزنجبيل الساخنة يومياً يجعل الحصى الكلوية تذوب وتصغر حجماً، أو حتى تتفتت، مما يسمح لها بالمرور عبر الحالب إلى المثانة حتى يتخلص منها الجسم نهائيا عبر التبول.
في بعض الحالات، يكون فتات الحصى كبيراً جداً بحيث يصعب مروره عبر
الحالب، مما يسبب ألماً حاداً مشابهاً للألم الذي يصاحب التهاب الزائدة
الدودية. ولكن التهاب الزائدة الدودية يكون مصحوباً بالحمى، بينما
التخلص من الحصاة الكلوية لا ترافقه أية حمى. وإن لم يستطع المريض تحمل
الألم وقصد المستشفى، يعمد الطبيب إلى إخضاعه لعملية جراحية يتم من
خلالها إستئصال الحصاة. ولكن هذه العملية غير ضرورية، إذ يمكن إزالة
الألم باستخدام كمادات الزنجبيل الساخنة، أو شرب الكثير من شاي البانشا
الساخن. فهذا العلاج يؤدي إلى اتساع الحالب ويسمح للحصاة بالمرور عبره.
وفي غضون ذلك، يتوجب على المريض الإمتناع عن تناول الأطعمة المالحة
باعتبارها تجعل الحالب ينقبض وتزيد من حدة الألم. وللشعور بمزيد من
الراحة، يمكن استخدام طريقة الكي بالموسكا أو بالسيجارة على نقطة
الكلية الواقعة فوق الكاحل من الجانب الداخلي للساق.
ز- الأعضاء الجنسية: أما لدى النساء، فيتراكم الفائض في غالب الأحيان في الأعضاء الجنسية لاتصالها بالخارج، مما يؤدي في العادة إلى تكون الكييسات في المبيض أو قنوات فالوب. وفي كثير من الحالات، يمنع تراكم المخاط والدهون في المبيضين أو في قنوات فالوب مرور البويضة أو الحيوان المنوي فيتعذر حدوث الحمل. في الواقع، يمكن التخلص من التراكمات كافة بالطرق التي شرحناها أعلاه. أما معالجة العوارض من دون النظر في أسباب التراكمات، كتناول الأدوية وإجراء العمليات الجراحية، من دون تغيير العادات الغذائية الضارة، فيجعل المريض ينتقل إلى المرحلة التالية، أي مرحلة التخزين.
5) التخزين
بالرغم من أن الأطباء وأخصائيي التغذية يدركون العلاقة القائمة بين
الدهون والكولستيرول وأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أنهم غالباًً
ما يتناسون تأثير السكر ومشتقات الحليب التي تساهم إلى حد بعيد في نمو
هذه الأمراض. في العادة تتوزع الترسبات الدهنية في القلب على نحو غير متساو. فعلى سبيل المثال، قد يحتوي جانب من القلب على ترسبات أكثر من الجانب الآخر. وإن توزع الترسّبات على نحو غير متوازن يشكل أحد أسباب عدم انتظام النبض القلبي. وإن استمر تخزين الفائض على هذا النحو، يصبح التنفس صعباً. وبما أن المخاط يتراكم في الرئتين، بينما تتراكم الترسبات الدهنية في القلب، تعجز الرئتان عن امتصاص الأكسجين وتفريغ ثاني أكسيد الكربون. يعكس رأس الأنف حالة جهاز دوران الدم وبخاصة القلب، بحيث يرتبط الجانبان الأيمن والأيسر من الأنف بالجانبين الأيمن والأيسر من القلب على التوالي. فإذا كان الجانب الأيسر من الأنف أكثر تصلباً من الجانب الأيمن نتيجة تراكم الدهون الصلبة، فهذا يدل أيضاً على تراكم الدهون في الجانب الأيسر من القلب أكثر منه في الجانب الأيمن، وينجم عن ذلك عدم اتساق ضربات القلب مما يؤدي في غالب الأحيان إلى نفاخ القلب. الوجه بأكمله يعكس حالة القلب، فإن كان الوجه منتفخاً أو أحمر اللون، يكون القلب هو أيضاً متورّماً ومتمدداً. أما الوجه الشاحب، فيشير إلى أن دوران الدم في القلب ضعيف، وإلى أن أنسجة القلب لا تنال قسطاً كافياً من الدم. أضف إلى ذلك أن البشرة الزيتية أو الدّهنية تدل على تراكم الترسبات الدهنية حول القلب، تماماً كما تدل البثور واللطخ على الأماكن التي تتراكم فيها الدهون في القلب. فعلى سبيل المثال، البثور التي تظهر في الجانب السفلي الأيسر من الوجه، تشير إلى وجود نسبة عالية التركيز من الترسبات الدهنية في الجانب السفلي الأيسر من القلب.
6) انتكاس الدم واللمف المزمن والمؤدى إلى السرطان
أ-التغذية وأسباب السرطان:
وفي العادة يتم التمييز بين نوعين من
السرطان بحسب السبب.
أما النوع الثاني، فينجم عن فرط استهلاك أطعمة من نوع الين كالمشروبات
الخفيفة والسكر والحامض والمنبهات والحليب والمنتجات الكيميائية
والطحين المكرر والمعجنات والتوابل. أما السرطان الناجم عن أطعمة ين، فينمو في العادة في الأجزاء المحيطية من الجسم أو في الأعضاء ين الجوفاء. لكن هذا التصنيف ليس مطلقاً، فبالرغم من أن السرطان ينشأ نتيجة تغلب أحد العاملين، إلا أن العامل المضاد يتسبب هو أيضاً في نمو السرطان ولو بمقدار ضئيل، فعلى سبيل المثال، تعمل الأطعمة ين على تنشيط النمو السرطاني الذي ينشأ عن الإفراط في تناول الأطعمة يانغ. ومثال آخر على ذلك أن شعب الأسكيمو لم يعرف داء السرطان إلى أن اجتاحت موطنه المنتجات الضارّة الوافدة من الحضارة الحديثة كالسكر مثلاً. وإن اقتحام هذه المنتجات الين المفرطة لغذائهم قد شكل المحفّز الضروري لأطعمتهم اليانغ مما أدى إلى نمو أنواع مختلفة من السرطان. أضف إلى ذلك أن أجزاء العضو الواحد قد يختلف بعضها عن البعض، فيكون بعضها ين فيما البعض الآخر يانغ. فعلى سبيل المثال، يمكن تقسيم المعدة إلى منطقة أكثر تمدداً تفرز حمضاً قوياً، وإلى البواب الأكثر تلازناً والذي يفرز حمضاً ضعيفاً، والمنطقة المتمددة هي ين أكثر، بينما البواب يانغ أكثر، مثله مثل المعى الإثني عشر. وبالتالي فإن السرطان الذي يظهر في الجزء الين يكون من نوع الين وينتج عن أطعمة مثل السكر والأرز الأبيض المكرر والدقيق الأبيض وغيرها من الأطعمة ين. أما السرطان الذي يظهر في المنطقة اليانغ، فينجم عن فرط استهلاك أطعمة من نوع اليانغ، كاللحوم والبيض والأسماك وغيرها. وبما أن الشعب الياباني يستهلك كميات كبيرة من الأطعمة ين، تزداد في هذا البلد نسبة الإصابة بسرطان المعدة، أما أنواع السرطان الأخرى، كتلك التي تنجم عن استهلاك الدهون المشبعة، فهي أكثر انتشاراً في أميركا. من ناحية أخرى، يشكل القولون الصاعد الجزء الأكثر ين من المعي الغليظ، بينما يشكل المستقيم الجزء الأكثر يانغ، وهو أكثر تلازناً وضيقاً. أما الجزء المستعرض والجزء النازل من القولون، فكلاهما يجمع بين صفات من نوع الين واليانغ على حد سواء.
بالتالي، إذا نشأ السرطان في القولون الصاعد، يكون من نوع الين وينجم
عن الإفراط في تناول أطعمة ين كالعسل والدقيق الأبيض المكرر والحليب
وعصير الفواكه والسكر والسكارين وغيرها. وبالعكس ينشأ السرطان في
المستقيم عن الفرط في استهلاك أطعمة من نوع اليانغ كالبيض واللحوم وبعض
الأجبان، علماً بأن الأطعمة ين تساهم هي أيضاً في نمو سرطان المستقيم.
أما سرطان القولون المستعرض والقولون النازل، فينشأ عن فرط استهلاك
مزيج من الأطعمة ين ويانغ.
في الواقع، من السهل نسبياً إزالة أورام الدماغ من طريق النظام الغذائي
النموذجي ذلك أن:
أما سرطان المعي الدقيق، فيكون في العادة من نوع الين، إلا أن بعض أطعمة اليانغ قد تساهم هي أيضاً في نموه. في ما يتعلق بسرطان الرحم وسرطان الثدي، فكلاهما ينشأ عن اتحاد الين واليانغ. فالدهون المشبعة التي تشتمل عليها اللحوم والبيض ومشتقات الحليب، تمتزج بمفاعيل السكر وغيرها من المنتجات الين لتولد هذه الحالة. بالنسبة لسرطان البروستات، فهو ينتج بصورة عامة عن فرط في الأطعمة ين المتطرفة، إلا أنه يعتبر يانغ أكثر من السرطانات الين الأخرى، مثله مثل سرطان القولون النازل. أضف إلى ما تقدم أن سرطان الجلد ينجم عن فرط استهلاك الأطعمة ين كالحليب والسكر والعسل، الممزوجة بأنواع أخرى من الأطعمة الحيوانية يانغ. ويمكن اعتبار بعض الأمراض الجلدية كالصداف والأكزيما واللطخ البيضاء أو البنية كحالات مبكرة للإصابة بالسرطان.
ب-مقاربة الحمية للسرطان إن التغييرات التي تطرأ على نظام الحمية النموذجية، وفقا لنمط السرطان.. يدل عليه الشكل التالي:
بالإضافة إلى ضرورة اتباع نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي، لا بد من أن يدرك المريض أن للغذاء علاقة مباشرة بمرضه، مما يفرض عليه أن يغير من طريقة تفكيره ويعدّل عاداته الغذائية ويراعي على وجه الخصوص عدم الإفراط في الطعام، لاسيما وأن السرطان عارض من عوارض الفائض والزيادة. من هنا يتوجب على المريض أن يهتم بأمرين أساسيين هما: أولاً: مضغ الطعام جيداً، إذ ينبغي أن يمضغ المريض كل لقمة مائة مرة على الأقل ويفضل أن يمضغها مائتي مرة إلى أن يمتزج الطعام باللعاب. ثانياً: التوقف عن الأكل قبل الخلود إلى النوم بثلاث ساعات على الأقل، ذلك أن الطعام الزائد وغير المستهلك يغذي الخلايا السرطانية ويسرّع نمو السرطان. في ما يتعلق بالشراب نوصي المصاب بداء السرطان ألا يشرب إلا إن شعر بالعطش. كما وننصحه بممارسة الرياضة قدر المستطاع، ومحاولة نسيان مرضه والعيش بسعادة وبشكل طبيعي ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
أما عائلة المريض وأصدقاؤه، فينبغي أن يساعدوه على تجاوز المرض بتفهمهم
لأهمية التغذية الصحية في شفائه، وأن يسندوه في أوقات الشدة والألم
ويجنبوه الإحباط والتشاؤم. وبالتالي، من الضروري أن يتعلم المريض
وأفراد عائلته أصول الطبخ الصحي، وأن يستعلموا عن أسباب السرطان وكيفية
مواجهته والشفاء منه، مع الإشارة إلى أن إمكانية شفاء المريض تبقى
قائمة طالما يحتفظ المريض بحيويته وتعلّقه بالحياة، وحتى لو ساءت حالته
مع العلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحي. أما الحالات الأكثر خطورة،
والمعروفة بالمرحلة النهائية من السرطان، فتستدعي مزيداً من التيقظ
والانتباه. ففي هذه المرحلة، يكون السرطان سريع الإنتشار، وتشتد آلام
المريض ويفقد شهيته للطعام والحياة. وإن هذه الحالات تستوجب في المقام
الأول أن يعطى المريض غذاء صحياً. ويمكن في الواقع أن يطهى الطعام بشكل
طبيعي طالما أن المريض قادر على المضغ والبلع، أما إن تعذر عليه ذلك،
فعندها يطهى له الطعام بطريقة خاصة ليصبح ناعماً ومائياً كالقشدة. فعلى
سبيل المثال تهرس الحبوب والخضروات والبقوليات والأطعمة الأخرى قبل
تقديمها للمريض، على أن تتم عملية الهرس يدوياً وليس بواسطة الخلاط.
1.كمادات الزنجبيل:
2. لصوق القلقاس:
3. لصوق الحنطة السوداء:
نشير في النهاية إلى إمكانية معالجة معظم أمراض السرطان من دون اللجوء
إلى هذه العلاجات الخارجية، بل إن نسبة 20 إلى 30% فقط من الحالات
السرطانية التي بلغت مراحلها النهائية أو أدت إلى مضاعفات نتيجة علاجات
سابقة تستدعي استخدام العلاجات الخارجية. أضف إلى ذلك أن نظام
الماكروبيوتك الغذائي النموذجي والعلاجات الخارجية تستخدم لمعالجة
مختلف الأورام غير السرطانية والكييسات المتحوصلة، بما في ذلك أورام
المخ وكييسات الثدي وكييسات المبيض والأورام الليفية.
1 - بنية المريض وتركيبته الخلقية.
مقال منقول
____________________ المراجع: 1-يلشث 2-سفاصقف
| |||||||||
|