Facebook Login JavaScript Example

 

 

 
 

> الصفحة الرئيسية - الفكر - علوم الطاقة

 

 

التجربة الأولى

 

 

"بدأ الأمر في أحد الأيام قبل نحو 10 سنوات ولا أذكر ذلك الوقت بالتحديد، كنت مستلقياً على السرير عاجزاً عن النوم, لأنني كنت قد نمت في عصر ذلك اليوم أو أنني كنت أعاني من الأرق. كان الأمر مملاً جداً, وقد صرفت الساعات الأولى من الليل في التفكير ببعض الأشياء وتخيلها, ثم توقفت عن التفكير وأخذت أحدق في السقف, كانت هذه أول مرة أختبر فيها تركيز وصمت كهذا, فقط لم أجد ما أفعله وتوقفت تماماً عن التفكير وحدقت إلى بقعة في السقف بتمعن وكأنني أتوقع أن يحدث شيء, وفعلاً لمحت بعد فترة ما يشبه هالة خفيفة حول البقعة, أو شعرت بإختلاف نوعية الرؤية, إستمررت بالنظر إلى تلك البقعة لبعض الوقت ثم قررت التوقف عن الأمر لأنه بدا تصرفاً ساذجاً وأصبحت عيني تؤلمني, وسمعت ما يشبه الصفير الخفيف جداً في أذني. لاحظت عندها أنني إذا ما ركزت على إيقاف التفكير والتركيز على الصفير فإن هذا الصفير يصبح أعلى وقد إنتبهت أنه يصدر من داخل رأسي وليس من أذني, عندها أغمضت عيني وإستمررت في سماع الصفير وهو يعلو ويعلو أكثر وأكثر, كما أن شعوري بجسدي يقل تدريجياً أو أنه يصبح بارداً بشكل كبير بقيت في هذه الحالة لأرى ماذا يمكن أن يحصل في النهاية, بدأ الصوت خفيفاً ثم تطور إلى صفير يشبه ما تحصل عليه عند تقريب مايكروفون من سماعة ضخمة. كنت أسمع هذا الصفير كل ليلة قبل النوم بنفس الأسلوب السابق والذي يبدأ بالإسترخاء قليلاً ثم التحديق بشيء خارجي "في هذه الحالة بقعة في السقف" إلى أن يتم إيقاف التفكير وسماع صفير خفيف ثم إغماض العينين والتركيز على الصفير وبذلك يبدأ في الزيادة والإرتفاع بشكل ملحوظ ولكن محدود.

يوما ما في المدرسة وفي حصة التربية الإسلامية ذكر الشيخ أو المدرس الديني بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يأتيه الوحي كصلصلة الجرس[1] فقلت في نفسي لربما كانت أصوات الأجراس التي أسمعها في ممارسات ما قبل النوم هي أصوات ملائكة أو ما شابه, تخيلت هذا  كوني في ذلك الوقت مراهق جاهل بالعديد من الحقائق العلمية وخاضع للتأثير الديني الذي كان له الفضل في إكسابي الحماس نحو التجربة ونقلها إلى مستوى أعلى والذي وفر لي عزيمة طويلة قاومت بها شدة الممل وتقلبات اليوم المزعجة ومنعها من التأثير عى ممارساتي التي إكتست نوع من السرية, وأعتقد أن هذه من بين أكثر المفارقات غرابة في حياتي, حيث لعب الحماس الديني دور أساسي في تعلمي للإسقاط النجمي قبل أن أصطدم في النهاية برفض رجال الدين ووصفهم للتجربة بالخرافات والأوهام ليشكل نقطة الفراق بيني وبين هذا التيار وإقبالي على العلم الغربي في هذا المجال والذي غير نظرتي وفهمي للتجربة إلى الأبد.

كنت كل يوم أجلس على الفراش أنتظر لبعض الوقت, إلى أن ينام أخي الذي في الغرفة, ويهدىء البيت تماماً, فأبدأ في التركيز على شيء ما لإيقاف التفكير وإنتظار حدوث الصفير أو أي إشارة آخرى غير مألوفة, لا أذكر كم من الوقت قضيت في ممارسة "الإستماع إلى الأجراس" خلال الإسترخاء العميق ولكنني أتذكر حادثة مهمة حصلت بعد بضعة أسابيع غيرت التجربة بالكامل,ففي إحدى الليالي حدث تطور جديد,وهو أن الصفير زاد بشكل حاد جداً وترافق مع زيادة كبيرة في دقات القلب, ثم شعور بنوع من الكهرباء الساكنة تتحرك على كل جسدي وكأنها شحنات صغيرة, بدأت صغيرة كوخز خفيف ثم تطورت, كنت أعتقد في البداية أنها لربما نوع من الكهرباء الحيوية كتلك التي توجد لدى سمك الإنقليس الرعاد[2], واذكر أنني كنت مستغرباً كيف يمكن أن أكون نائماً كل يوم وهذه الظواهر تحصل لي أثناء النوم دون علمي, كان الصفير عندها في أقصى حد ممكن وفجأة شعرت وكأن مسمار مكهرب ينخرس في رأسي من الخلف وأشعر بكهرباء شديدة تمر على كل الجسد خاصة العمود الفقري والرأس وتسبب لي شلل كامل للجسد مع شعور من الإضطراب والذي يصعب وصفه, في هذه المرحلة فقدت السيطرة تماماً وشعرت بالخوف, وقلت في نفسي "لربما أفسدت الأمر مجدداً" فقد تخيلت أنني كنت اعبث بالجهاز العصبي في جسدي إلى درجة أنني اعطبته!, فجأة لمحت صورة للغرفة وكأن الأنوار مضيئة وعيني مفتوحة مع أنها كانت مغلقة تماماً, ثم من شدة خوفي قررت فتح عيني وطلب المساعدة لأرى مشهد لن أنساه في حياتي, وهو هذا النور الأزرق المضيء بشكل واضح والذي كان يحيط بي كغلاف وكأن مصدره من داخل جسدي مترافق مع صوت دقات قلب عالية, وصفير وشعور بكهرباء ذات تردد عالي جداً تسري في كل جسدي, والذي جعلني في النهار أعيد التفكير بما أفعله.

تعلمت من خلال هذه التجربة حتى ذلك الوقت:
1-"التحديق في شيء خارجي مع الإسترخاء والتركيز الشديد عليه يعمل على إيقاف التفكير وظهور صوت الصفير".
2-"عند إغماض العينين ونقل التركيز إلى صوت الصفير,فإن هذا الصفير يزيد في شدته إلى حد يتطور فيه إلى ما يشبه قرع جرس كبير جداً وبسرعة وفي النهاية يتطور الأمر أخيراً إلى ما يشبه الإهتزازات وكهرباء مع زيادة ملحوظة في دقات القلب لأنهي التجربة فوراً بعد أن يتملّكني الخوف الشديد."
3-"هناك ظهور لضوء أزرق مجهول يحيط الجسد على ما يبدو عند الإسترخاء والتأمل لفترة طويلة"
4-هناك ملاحظات أخيرة وجدها وهي "أنه في حالة عدم التركيز على الصفير بل النظر إلى الظلمة خلف الجفون المغلقة تتصور تخيلات مبدعة وصور ومشاهد بعضها من الذاكرة وبعضها الآخر مبدع جداً ولم يسبق أن فكرت أو تخيلت بشيء مشابه لها"
5-التركيز على الصفير كنت أقوم به عن طريقة التركيز على موضع العين الثالثة بين الحاجبين,بالطبع لم أكن اعرف ما هي العين الثالثة,بل فقط كنت أعرف أن التركيز في هذا الموضع كان يسبب زيادة الصفير أو بدأيته وهذا أمر ألاحظه حتى الآن ويمكن لك تجربته لتتأكد,فقط بإغماض العينين وتحريكهما تحت الجفون المغلقة نحو الموضع بين الحاجبين والتركيز هناك لثواني فقط ينشىء تفاعلات واضحة للطاقة ومنها سماع الصفير الخفيف في العقل.

التحليل للتجربة:
1-نعم التحديق إلى شيء خارجي أو جزء من جسدك والتركيز عليه يسبب الولوج إلى حالة ألفا في العقل أو التأمل,هذا ما وجدته في العديد من العلوم الخاصة بالتأمل اليوجا والطاقة,وتوجد العديد من هذه التقنيات أيضاً في "كتاب الأسرار" لأوشو كجزء من تقنيات التنترا,كما وجدتها في ممارسات التنويم المغناطيسي,وحتى بعض التمارين التي يقصد منها إنتاج ظواهر باراسيكولوجية .


2-الصفير أو صوت الأجراس:
إن كل التجربة السابقة تمثل دخول إلى المرحلة الإنتقالية للوعي أو"trance state" وإن كنت في ذلك الوقت غير مدرك لها والإحساس بالجسد عندها يقل " أن شعوري بجسدي يقل " هو تعبير عن دخول الشلل الليلي وإن كنت غير واعي به لانني كنت حريض على عدم الحركة فهي تؤدي إلى قطع صوت الصفير ,والدخول إلى مرحلة الترانس أو المرحلة الإنتقالية يتطلب عنصرين هم الإسترخاء الجسدي العميق و إفراغ العقل من الأفكار السطحية,إن عنصر الإسترخاء الجسدي كان يتحقق بسرعة نتيجة ذهابي إلى الفراش متعباً جسدياً وعقلياً وطالباً الراحة بينما كان التركيز على هدف خارجي يسبب إفراغ للعقل من الأفكار السطحية كما شرحت في النقطة الأولى,في البداية وصفت بأن الصفير مصدره الأذن وقد كنت محقاً,إن صوت الصفير أو الأجراس ناتج عن حركة سريعة لأصغر ثلاث عظمات في الجسد موجودة في الأذن الداخلية وهي عظام المطرقة والسندان والركاب,عندما تهتز هذه العظام بسرعة تسبب الصفير حسب درجة إهتزازها وقد يصل الأمر بصوت الصفير إلى أن يسبب الصمم المؤقت لبضعة ثواني,كما يحدث إذا إنفجر شيء قريب منك كقنبلة وهذا إختبرته في الحرب عام 2008 عندما إنفجر شيء قذيفة أو صاروخ لا يبعد عني أكثر من30 متراً,حيث إستمر الصفير لثواني عديدة مع شعور بفقد الإتزان والسقوط وصعوبة بالغة في التركيز,كما أنك قد تختبر هذا عند تعرضك لصدمة قوية جداً أو السقوط من مكان مرتفع والإصطدام بالأرض,هذه كلها أمثلة لإهتزاز عظمات الأذن الصغيرة من مصادر خارجية,ولكن المصادر الخارجية ليست وحدها من تستطيع جعل هذه الإهتزازات تظهر فهناك أيضاً عوامل داخلية,و خلال الشلل الليلي فإنها(أي عظام الأذن الداخلية) تبدأ بالإهتزاز بشكل سريع مولدة صوت صفير يبدو وكأنه يصدر من جهاز إلكتروني,لذا البعض ممن يتعرضون للشلل الليلي أو الجاثوم يعتقدون بأنهم يتعرضون للخطف من مخلوقات فضائية ذات حضارة متفوقة,إن محاولة إستعادة الذكريات بعد الإستيقاظ من النوم على أي حال ممزوجة بالصفير والمخيلة وذكريات كاذبة يؤدي إلى الحصول على ذكريات درامية عن عملية خطف حصلت, مع أنه لا شيء حصل بالفعل ولم يتزحزحوا من السرير بشكل فيزيائي,وسنناقش العديد من الأشياء حول الشلل الليلي في المراحل القادمة والتي تعرضت فيها لسلسلة عديدة من حوادث الشلل الليلي المخيفة,الخلاصة التي يجب فهمها هي أنك عندما تسمع صوت طنين أو رنين مصدره الأذن عند الإسترخاء فهذا يعني أنك تدخل فعلياً إلى مستوى عقلي مختلف أي تصل إلى المرحلة الإنتقالية والتي يحدث خلالها الإسقاط النجمي,من المهم أيضاً أن تدرك الإنتقال الذي يحدث للصوت من الأذن إلى العقل,فلو لاحظت فالصوت عند إغماض العينين والتركيز على العين الثالثة يزيد,هذه الزيادة ليست مرتبطة حسب إعتقادي بزيادة إهتزاز العظام في الأذن الداخلية فهي تصبح ذو نوعية مختلفة يطلق عليها في مرحلة متقدمة "الإهتزازات العنيفة" والتي تشبه حسنناً....تشبه الإهتزازت!,وكأنك بالفعل تهتز في مكانك وهذا التأثير لا يمكن أن يكون مادياً بل عقلياً لأنه حتى في المختبرات التي صممت لدراسة ظواهر الخروج من الجسد خاصة في الولايات المتحدة لم تكشف أي إهتزاز فعلي أو تحرك من المكان بل رصدت نشاط  في المناطق المسؤولة عن الحركة في الدماغ,اي أن الدماغ يبدأ في التصرف وكأن الجسم يتحرك من مكانه دون أن يتحرك فعلياً وهذا ما سأتحدث عنه تفصيلياً في التجارب القادمة في مرحلة الإهتزازات العنيفة,ظاهرة آخرى تثبت أن الصفير في المرحلة الإنتقالية ليس مادي هو ظهور ما يسمى "الأصوات الأثيرية" وهي في هذه التجربة لم تظهر بعد ولكن ظهرت في أول إختبار حصل معي لتجربة الشلل الليلي,حيث تبدأ في سماع أصوات غير موجودة فعلياً وتتحدث بلغة غير معروفة,هذه الأصوات مصدرها الفضاء الأثيري نفسه أي أنه لا يمكن أن تسمعها بالأذن المادية بل عند فتح الحواس الأثيرية المقابلة للحواس المادية,ومنها أيضاً النظر الأثيري الذي سبب لي الرؤية من خلف الجفون المغلقة وهي ظاهرة شائعة جداً والناس عندها يعتقدون بأن الجفون الحقيقية تفتح لاإرادياً وهذا خطأ ويمكنك التأكد بوضع مانع أو ربط  قطعة قماش حول الرأس بحيث تمنع الرؤية وسترى بأنك عند الوصول إلى المرحلة الإنتقالية تستطيع الرؤية كما لو أن المانع غير موجود أصلاً. في القسم الثاني من هذه المذكرات عندما أبدأ في شرح نظام "الدرب الأزرق" سأعلمك كيف يتم إنتاج هذا الصفير بدون الحاجة للتركيز على هدف خارجي كما في طريقة المنترا وهي أيضاً مستخدمة في ما يسمى التأمل التجاوزي والذي عرضه على الغرب أول مرة السيد "مهاراتشي يوغي" والذي كما سأوضح لاحقاُ هو تأمل مزيف ويستغل جهل الناس وغبائهم لجعلهم يدفعون الكثير من المال مقابل منترات معينة تدعي بأنها تسبب زيادة الذكاء أو الصحة أو القوة الجسدية وظهور قدرات فوق فيزيائية,أيضاً أوشو في الكثير من أحاديثة قال بأن التأمل التجاوزي"Transcendental Meditation" لا يحتاج إلى منترات معينة بل تريد أي كلمة حتى "كوكاكولا" لفترة طويلة يعطي نفس التأثير لترديد منترا "أوم" أو أي منترا في الوجود,مع أننا في هذه الحالة لن نستخدم سوى منترات محددة وجدت بانها فعالة جداً.

3-المرحلة الإنتقالية تسبب زيادة الطاقة.
هذا هو سبب الشعور "بالكهرباء",وهي فعلياً ليست كهرباء لا حيوية ولا فيزيائية,هي طاقة التشي أو تشاكرا أو الطاقة الكونية والتي تشعر بها بوضوح كما سترى في التجارب القادمة وسنستخدمها كثيراً وكما أن البعض يستخدمها في العلاج وتحريك الأشياء وحتى حرقها,هذه الطاقة تبدأ في التدفق بشكل أكبر أثناء النوم وبشكل كبير جداً عند التأمل وخاصة التأمل الممزوج بالوصول إلى المرحلة الإنتقالية وهذا ما طوّرته إلى نوع من التأمل أسميته "التأمل السماوي" وهو يستخدم للدخول إلى مرحلة الترانس الكلية أو العميق مع محاولة البقاء واعياً عن طريق التركيز الشديد على هدف داخلي كالعين الثالثة,هذا النوع من التأمل يدخل ضمن تأملات الترانس " trance meditations " والتي أعتبرها مهمة للغاية,خاصة في مجال الأحلام الواضحة والذي إتضح لي لاحقاً بأنها تمثل تجربة أعمق من الإسقاط النجمي نحو اللاوعي وسنتحدث عن كيفية إنتاج الأحلام الواضحة والتلاعب بخط الواقعية أيضاً خلال التجارب القادمة.

4-نقطة أخيرة لم أعطيها حقها في التجربة أو الشرح وأحب إضافتها بإختصار,وهي عنصر الإسترخاء الجسدي,فإذا كنت تفعل كل ما ذكرت من تجارب هنا ولم تحصل على صوت للصفير أو كان خافت بشكل كبير فهذا يعني بأن عقلك لا يركز بشكل كافي أي أنه مليء بالأفكار السطحية أو أن جسدك غير مسترخي تماماً,الإسترخاء هو فن حقيقي سأتحدث عنه بالتفصيل في القسم الثاني من هذا العمل,لكن أحب أن أبين بأنني كنت أقضي الوقت"إلى أن ينام أخي" في عملية إسترخاء عميقة,حيث التقلب على السرير مرات عديدة, وإحاطة نفسي ببطانية سميكة بشكل جيد لأننا كنا نشغل المكيف على درجة حرارة منخفضة,وجمع الوسائد حول ذراعي بحيث لا تتحرك أبداً وتبقى مسترخية كما كل الجسد,وكنت أنام عى ظهري,والسرير كان من نوعية جيدة ومريحة,كما أنني كنت قبل النوم أمارس بعض التمارين الرياضية البسيطة لأنني كنت لا أجد الوقت المناسب لذلك سوى عند النوم والإنتهاء من الدراسة.

 

 

 

محمد العمصي

مقال حصـــري

[1] روى البخاري ومسلم من حديث عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ ، فَيُفْصَمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي الْمَلَكُ رَجُلا فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ . قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا .

 

 

طباعة الصفحة من أجل طباعة الصفحة، تحتاج إلى قارئ PDF

 

  

 

 

للاتصال بنا

ahmad@baytalsafa.com

أحمد الفرحان -الكويت.

 

 

 

facebook

أحمد الفرحان

مجموعة الاسقاط النجمي

مجموعة التحكم بالأحلام

 

 

 

 

 

"لو كان الفقر رجل لقتلته" رغم حجم الصدقات التي يدفعها الشعب البترولي. إلا أن لا زال الفقر والمرض والطمع موجود. نحتاج إلى حياة جديدة تنفض الغبار لتنتعش الإنسانية من جديد.

مالك أمانة، فانتبه أين تصرفه.. للسلاح أم للسلام.

 

الدعم المعنوي لا يقل أبدا عن الدعم المادي، لأن كلاهما يعبران عن قدرتنا على صنع واقع صحي جديد.

 

 

____________________________

جميع الحقوق محفوظة بالملح وبعلب صحية