Facebook Login JavaScript Example

 

 

 
 

> الصفحة الرئيسية - الفكر - علوم الطاقة

 

 

خطة العمل.. الآن ما هو المطلوب مني؟

(بجانب وقفة مع المشككين)

 

 

خطة العمل... الآن ما هو المطلوب مني؟

1-تحديد برنامج للتأمل:
لقد تعلمت طريقة التأمل, إذن تستطيع ممارسته بالشكل الصحيح. التنفس فن حقيقي, لم أتخيل ذلك ولكن هناك علوم كاملة في اليوغا والزن لتعليم التنفس الصحيح ولن أبخل في ذكرها لاحقاً لأنها أساسية ومهمة للغاية. وستكتشف أنك تتنفس بشكل خاطئ منذ ميلادك إلى اليوم.

في الكراتيه وهي رياضة جميلة أمارسها وأنصحك بممارستها نتعلم بشكل واضح أن من يفقد السيطرة على تنفسه هو الذي يخسر في النهاية, التنفس مهم, التأمل يعلمك السيطرة على التنفس واستخدامه في تهدئة العقل والجسد, التنفس لغة عند إتقانها تتحكم في نفسك وعقلك, لا يمكن إتقان الإسقاط النجمي بدون القدرة على الهدوء العقلي والجسدي. ولا يمكن إحراز هدوء عقلي وجسدي بشكل طبيعي دون ممارسة شكل من التأمل ولا يمكن إتقان التأمل بدون إتقان طريقة التنفس الصحيح, سأزودك بكل التقنيات اللازمة للحصول على نمط التنفس الصحيح.

الآن بالنسبة إلى الوقت المناسب للتأمل اليومي, وبالمناسبة يجب أن تتأمل على الأقل لـ30 دقيقة يومياً, في البداية ستجد صعوبة في الأمر وتململ, مع الوقت يصبح الشيء تلقائي وممتع, والشيء الذي ستقوم به عندها بعد الاستيقاظ من النوم هو انتظار جلسة التأمل بفارغ الصبر, ليس هناك وقت محدد لتتأمل ولكن أنصحك بالتأمل بانتظام في نفس المكان ونفس الزمن الذي تتأمل فيه يومياً، هذا يبرمج العقل الباطن على دخول حالة التأمل فقط عند الجلوس في المكان نفسه وهذا يسرع العملية


أنا أنصح بالتأمل في وقت العصر مابين الساعة الـ4 إلى الـ6, المهم المداومة وليس قضاء ساعة في جلسة واحدة ثم الانقطاع أيام وأسابيع, اتبع عملية التنفس والطريقة المذكورة سابقاً بحذافيرها ولا تحاول ابتداع شيء غير مذكور هنا, إذا فقدت التركيز لا تقلق, ابدأ وحاول الاستمرار وستنجح في تحقيق تركيز تام في خلال الدقائق الثلاثين وأمر مهم آخر, إن ارتداء الجوارب وسدادات الأذن يساعد كثيرا في التركيز على التنفس. تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام قبل التأمل, تأمل في مكان ذو تهوية جيدة أو في الهواء الطلق وهذا ما انصح به بشدة, حاول بل يجب أن يبقى الظهر مستقيم, الجلوس أفضل من الاستلقاء في الممارسة العملية. وضعية الجلوس ليست مهم ولكن حاول إتقان وضعية اللوتس لأنها الأفضل, حاول إتقانها في قدم واحدة في البداية ثم في كلتا القدمين, مارس بشغف ومحبة.

2-محاولة الدخول إلى الحالة الإنتقالية:
أريد منك حقاً محاولة الوصول للحالة الانتقالية أو الشلل الليلي عدة مرات, لأنها حالة مهمة للغاية وسنستخدمها لاحقاً, كل مرة تذهب فيها للنوم حاول البقاء مستيقظاً قدر الإمكان استلقي على ظهرك, واستخدم الأدوات الجسدية في تسريع الاسترخاء ثم عندما تشعر بالاسترخاء العقلي والجسدي ابدأ في استخدام الأدوات الذهنية. حاول الوصول إلى أقصى مدى ممكن قبل الدخول في النوم, حاول فقط مراقبة الشلل وهو يصفو ويثقل مع الوقت من القدمين إلى الرأس وراقب الحالة, إذا استطعت تحقيق الشلل الليلي الكامل في حالة يقظة تكون قد وصلت إلى الهدف المطلوب, الإسقاطات النجمية اللاحقة لن نستخدم فيها إلا شلل ليلي جزئي أو خفيف, لكن من الجميل حقاً الوصول إلى الحالة التي نبدأ عندها بالدخول إلى النوم وترى التخيلات كم تبدو واقعية لأنك بالفعل بدأت تحلم, لدينا إستراتيجيات كاملة للتخيل وبناء الأماكن الوهمية, وسنذكرها جميعها في المرحلة المتقدمة, إذا صادفت الجاثوم لا تقلق وتخلص من الخوف المرافق, يمكن أن يظهر الأمر كرؤية تحركات في الظلمة أو الإحساس بأنك مراقب أو الإحساس بوجود كيان ما في الغرفة أو البدء في سماع أصوات غير بشرية ما تلبث أن تصمت عندما تحاول التركيز فيها ولقد تعرضت لذلك, وكلها أوهام لا يجب أن تقلق حيالها, حاول فقط في كل مرة تتوجه للنوم البقاء مستيقظاً قدر الإمكان, ثم النوم في النهاية.

إن مقياس النجاح هو الوصول إلى الشلل الليلي الكامل, إذا أردت كسر الشلل فعليك تغيير طريقة تنفسك, اجعل أنفاسك عميقة بدرجة كبيرة, أو احبس النفس لثواني أو قم بفتح فمك إلى أقصى درجة ممكنة وهذا كفيل بإنهاء الشلل, الشعور بالطنين الاهتزازات أو حتى الحصول على إسقاط نجمي كامل أو جزئي أو حتى ظهور رؤيا أو أمور غير طبيعية, كالرؤية من خلف الجفون المغلقة, كلها أمور واردة ولا يجب القلق حيالها.

أمر أخير تخلص من الحماس الزائد لأن ذلك يؤدي إلى توترك وعدم القدرة على النوم, ضع وسائد تحت الذراعين أي اجعل مستوى الذراعين أعلى من مستوى الجذع ذلك سيؤخر النوم لفترة أطول, سنستخدم الصوتيات الدماغية لاحقاً لإبقائك مستيقظاُ فترة أطول.

3- وقفة عند هذا الطريق الجديد والإسقاط النجمي:
مبدأ تعددية الوجود: أريد منك بالفعل تصور أشكال وجودك غير المادية وهذا أساسي للغاية, أنت لست العقل فقط وأنت لست بالتأكيد الجسد فقط, يمكننا تصنيف الوجود إلى قسمين, ويمكن أن تتصور نفسك كشخصين يعيشان معاً؛ الجسم الفيزيائي المرئي والجسم الأثيري. وهذا حقيقي تماماً, في بداية كتاب الرؤية عندما أردت البحث عن معنى الطبيعة الفيزيائية كما يتصورها العلم أصبت بنوع من الصدمة, ما يطلقون عليه "الأساسيات العلمية" ليست سوى مجموعة من الفرضيات. وعندما تدرس الهندسة الإقليدية أو مبدأ العد دائماً تبدأ تلك العلوم بالفرضيات, فرضية واحد... فرضية 2 وهكذا. وما هو المعيار الذي يستخدم في بناء الفرضية؟ المنطق؟!, في مبدأ ثنائية الإدراك البشري الذي ذكرته في بداية كتاب الرؤية لا يمكن بناء العالم فقط بالمنظور المنطقي, لأن المنطق هو فقط جزء من الإدراك وليس كامل الإدراك, لقد أمضيت وقت طويل في الاضطلاع على الفيزياء النظرية وفيزياء الكم وماذا وجدت في النهاية؟ العالم هناك أشبه بالخيال العلمي, وأؤكد لك أن العلم متداعي إلى أقصى الحدود في تلك المناطق, والعلماء لم يعودوا قادرين على استيعاب الأساسيات التي نعتبرها اليوم أشياء بديهية, معنى الصفر والمالانهاية, المكونات الفيزيائية الأساسية وطبيعة الزمن والمكان والأكوان المتوازية؟ كلها مجالات أصبحت تتحدى العلم المادي, مبدأ فصل الوعي عن الجسد هو الامتداد الفلسفي للإسقاط النجمي في الحياة المادية, وهو مبدأ أروّجه منذ فترة في مقالاتي وكتاباتي.

الطريق الجديد ليس هو العصر الجديد وليس امتداد له إذا كنت بدأت في التفكير من منظور نظريات المؤامرة, عندما نتعامل مع أجسادنا فقط كأدوات أي أننا نعتبر أنفسنا أو ذاتنا العليا خارج الجسد فإننا نتحرر من الألم والكراهية والخوف, نكتسب باستمرار الكثير من الحكمة والمحبة والسعادة. أنا شخص أكره المادية بصورتها الحالية, واعتقد أنها سبب جميع المشكلات في هذا العصر, البشر ببساطة تحول وعيهم بأكمله إلى عقولهم, الواقع بأكمله يتمركز في عقولهم وهناك من يتمركز واقعهم في أجسادهم وهم أسوأ. بوذا قد يكون مخطئ حينما طلب من الأفراد الذين يرغبون بالتنوير أن يعتزلوا الناس، لعل ظروفهم الاجتماعية مختلفة عنا, ولكن نحن لا يجب لكي تجد السعادة وتحقق روحية في حياتك أن نعتزل الآخرين, فقط أنظر إلى نفسك كما تنظر إليها من الخارج خلال تقنيات بسيطة يمكنك تحويل الإسقاط النجمي إلى فلسفة في الحياة, تجعلك قادر على محاربة القلق والتوتر وتحقيق معنى أعمق للذات والوجود, لقد أطلقت على هذا النمط من الحياة والتفكير "الطريق الجديد" وهي ليست مذهب ديني أو فكري.

4-المزيد من التدين والخشوع والإلتزام الخلقي:
إن التنوير والتحرر الفكري ليس بديل عن امتلاك عقيدة صحيحة وقوية, لماذا يجب أن تمتلك التزام ديني معين؟ وما علاقة ذلك بالإسقاط النجمي, الإسقاط النجمي ليس مجرد ترفيه, بل هو تجربة روحية عميقة ظلت حبيسة بعض التيارات الدينية السرية.

الإسقاط النجمي هو أداة مهمة للتغير النفسي والروحي, لماذا البشر دائماً يتغيرون بعد خوض تجربة الاقتراب من الموت؟ لأنهم بالفعل يخرجون من أجسادهم ومن العالم ويشعرون بالحرية للمرة الأولى تدفعهم لإدراك أهمية الحياة وقيمتها, قد لا يتذكرون كامل التجربة ولكن الأثر الإيجابي اللاواعي يبقى, لذا فالإسقاط النجمي من أهم الوسائل للتغير والحياة بإيجابية, التأمل والإسقاط النجمي والممارسات الأخرى كلها تهدف إلى تعميق التجربة الروحية في الإنسان كذلك الدين النقي. ولكن الإسقاط النجمي مختلف, المستويات النجمية مأهولة بكائنات آخرى, معظمها بدائي وغير مضر, ولكن هناك أعداد قليلة منها تمتلك ذكاء وطاقة أكثر كثافة, وهذه الكائنات وعلى قلتها قادرة على إيذائك بشكل ما, عندما تقوم بالإسقاط النجمي في غرفتك فهذا لا يعني المعنى الحرفي للمكان لأن غرفتك في العالم الحقيقي قد تكون جزء من غابة في المستويات النجمية أو قاع لمحيط أو حتى منزل لأحد الكيانات النجمية, فأنت بالفعل تنتقل بالكامل إلى مستوى وجود مختلف, هذا ما لا تركز عليه مذاهب الإسقاط النجمي الحديثة؛ لا يتحدثون كثيراً عن المخلوقات التي تعيش هناك, لأن معظم الناس عندما يقومون بالإسقاط النجمي يبقون ضمن المستويات السطحية القريبة من العالم الحقيقي, التصادم مع الكيانات النجمية وخاصة الذكية منها أمر ممكن, وبالتأكيد فالموت ليس أحد الاحتمالات الناتجة لكن لا أحد بالفعل يرغب بأن يعلق داخل كابوس حقيقي, لكن عندما ترى ما يخيفك بالفعل ترغب بأن يكون لديك شيء قوي يمكن لك التمسك به للخروج من ذلك الموقف. في الغرب يتخيلون هالات من الضوء حولهم تحميهم, وبالفعل فإنها تحميهم.

من المهم أن تمتلك أشياء إيجابية في حياتك تساعدك في حماية نفسك من أي أخطار ممكنة خارج الجسد, البعض مشكوراً قام بعمل ما يشبه "الدعاء" أو ذكر معين قبل ممارسة الإسقاط النجمي طالما أن الأمر يمنحك الطمأنينة ويبعد الخوف عنك فأنا أؤيده بشده, وهذا اختبار جميل يريك بالفعل إن كان إيمانك حقيقي إن كان قادر على منحك السلام والطمأنينة عند الخوف أو أنه مجرد بناء من الورق ولدي شعور أن هذا هو الأغلب. من أي دين او مذهب كنت، رتل و ردد عباراتك الإيمانية بخشوع، و ادعو من الله أن يوفقك في التجربة هذه.

إحداث نوع من التغير في الحياة والسلوك من خلال الطريق الجديد هو الهدف الأساسي الذي أرغب بنقله إليك بصدق ومجاناً, لأنك تكتسب الحكمة خلال التجربة سواء أردت ذلك أم لا, لذا أرغب أن توظف تلك الحكمة في جعل حياتك أفضل وأجمل وأن تمنح الآخرين أكثر مما تأخذ, وعندها يصبح هذا العالم مكان أفضل وهذا ما أريده, ولنا وقفات أخرى في هذا المجال لاحقاً.

وقفة مع المشككين:
في الحقيقة أنا شخص مشكك, أنا لا اصدق أي شيء فقط لأنه يقال أو يكتب, ولهذا أدعوك إلى تجربة الأمر بنفسك وعدم إبقاءه حبيس عقلك وجدلياته المنطقية. يمكن لي أن أعرض هنا نوعين من التشكيك الوارد بخصوص الإسقاط النجمي, المشكك العلمي, والمشكك الجاهل.

ورغم أن العلم أثبت بالفعل أن الفضاء ليس مجرد مكان سكوني تتفاعل خلاله الطاقة والمادة, وأن الزمن والمكان مفاهيم نسبية, كما أن العديد من النظريات الحديثة بدأت للتو بالتحدث عن وجود عوالم موازية وأبعاد إضافية, كنظرية الأوتار الفائقة, وجزء كبير من كتابي "الرؤية" يتحدث عن مبدأ الشك أو لا يقين في ميكانيكا الكم وغيرها, ورغم أن الأكوان الموازية أو الفضاء الأثيري والوعي بوجود عمق أكبر للوجود, وأيضاً رغم أن الأديان تؤيد فكرة وجود هذه العوالم إلا أن عدم قدرة العلم على الوصول إلى هذه المستويات وقياسها بشكل مادي يشكل عنصر قوة في وجهة نظر المشككين. كيف تستطيع قياس شيء خلف المادة باستخدام المادة ذاتها؟

أما النوع الآخر من المشككين, ما أحب تسميته المشككين الجاهلين, هؤلاء لا يستندون على أي حقائق علمية بل فقط يقولون هذا مستحيل والبشر لا يمتلكون هذه القدرات...إلخ. هؤلاء موجودون في كل عصر ولو قلت لشخص قبل 100 عام أن جسم معدني يزن أطنان قادر على التحليق في الهواء لقال أن هذا مستحيل. المستحيل موجود فقط بعقولنا لن نعرف ما هو المستحيل بالفعل إن لم نجرب الأمر.

هناك آلاف المؤلفين والعديد منهم رجال علم محترمون وعملوا في مختبرات علمية وفي بعض برامج وكالة ناسا للأبحاث الفضائية يكتبون عن الإسقاط النجمي, هناك العديد من المخطوطات القديمة من مصر والصين والهند القديمة تتحدث عن الإسقاط النجمي فهل هذا كله جزء من مؤامرة عالمية؟

لماذا يخاطر شخص ذو مكانة علمية محترمة مثل ستيف.ج.جونز وهو حالياً رئيس الإتحاد الأمريكي للتنويم المغناطيسي وحاصل على ثلاث شهادات عليا في مجالات علم النفس والتنويم المغناطيسي والتربية بسمعته عند تأليفه لكتب أو تقديم دورات في الإسقاط النجمي؟

الذين يعيشون في عالم نظريات المؤامرة سيعلقون هناك إلى الأبد, أنا أحترم الشخص المشكك فهو يحاول البحث عن الحقيقة ولكن عندما يتحول التشكيك إلى أمر يمنعك من اكتشاف الجديد يمنعك من الحصول على قفزة إيمانية فإنه لن يردعك سوى عن الحقيقة.

 

*   *   *

 

في المقالة القادمة سنتحدث عن تسريع عمليتي التأمل والوصول إلى المرحلة الانتقالية باستخدام تكنولوجيا الصوتيات الدماغية, ثم سنتحدث عن بعض الجوانب الفلسفية واستخدامات أخرى للموجات الدماغية, ثم سنتحدث عن تنمية الطاقة الداخلية ورؤية الهالات وفتح الشاكرات والكوندوليني, ورغم أن هذه المواضيع تبدو متقدمة نوعاً ما إلى أنها بسيطة جدا.ً
 

 

 

 

محمد العمصي

30 يوليو 2011

مقال حصـــري

 

 

طباعة الصفحة من أجل طباعة الصفحة، تحتاج إلى قارئ PDF

 

  

 

 

للاتصال بنا

ahmad@baytalsafa.com

أحمد الفرحان -الكويت.

 

 

 

facebook

أحمد الفرحان

مجموعة الاسقاط النجمي

مجموعة التحكم بالأحلام

 

 

 

 

 

"لو كان الفقر رجل لقتلته" رغم حجم الصدقات التي يدفعها الشعب البترولي. إلا أن لا زال الفقر والمرض والطمع موجود. نحتاج إلى حياة جديدة تنفض الغبار لتنتعش الإنسانية من جديد.

مالك أمانة، فانتبه أين تصرفه.. للسلاح أم للسلام.

 

الدعم المعنوي لا يقل أبدا عن الدعم المادي، لأن كلاهما يعبران عن قدرتنا على صنع واقع صحي جديد.

 

 

____________________________

جميع الحقوق محفوظة بالملح وبعلب صحية