> الصفحة الرئيسية - الفكر - علوم الطاقة

تأثير الصوت على موجات الدماغ

التكنولوجيا الصوتية في تعديل موجات الدماغ:
 

لقد شرحت الطريقة الكلاسيكية في الدخول إلى الحالة الانتقالية والتأمل. المشكلة الحقيقية أن هذه الطرق هي المذكورة في مواقع الإنترنت وتحتاج لفترة طويلة لإتقانها, لذا يفشل الناس دائماً لأنهم لا يمتلكون الصبر والعزيمة الكافية لتحمل الأمر.

التحكم بالموجات العقلية وإزاحتها نحو الترددات العالية للتركيز كبيتا أو الموجات الأبطأ كألفا وثيتا بشكل إرادي هي استثمار عقلي طويل الأمد, الآن كيف يقوم المتأملون المتقدمون بفعل الأمر, هناك ما يسمى المنترا؛ والمنترا هي كلمات لا معنى لها أشبه بنغمات موسيقية أو اهتزازات, العقل يتأثر بالصوت, ويمكن تعديل الموجات الدماغية باستخدام اهتزازت صوتية معينة, التدرب على إنتاج هذه الأصوات ذاتياً مهمة صعبة للغاية, في الغرب تمكن العلماء من إنتاج صوتيات معينة تجرف الموجات الدماغية إلى الأمام أو الخلف وتتمكن من زيادة موجات معينة دون أخرى هذه هي الثورة الحقيقية في مجال السيطرة على الموجات العقلية باستخدام الموسيقى او الأصوات والنوتات المدروسة, تلك الموجات الصوتية خضعت للعديد من الدراسات والاختبارات وأثبتت نجحها, باستخدام هذه التكنولوجيا يمكنك اختصار أعوام من التدريب, ويمكن استخدام هذه الصوتيات في إسراع عملية الاسترخاء, القيام بالتأمل الصحيح والفعال, كما يمكن استخدامها في الإسقاط النجمي والأحلام الواضحة بطريقة غاية في البساطة, مهمتي هي إرشادك في كيفية الاستفادة من هذه الصوتيات إلى أقصى درجة ممكنة, لقد اختبرتها بنفسي وأنصحك باستخدام الصوتيات التي ذكرتها في الأعلى لأن هناك العديد منها ولكني لم أذكر سوى ما قمت بتجربته وتأكدت من فاعليته, لم اصدق الأمر في البداية إلى أن جربته, لقد جرفتني هذه الصوتيات إلى مستوى عميق في اللاوعي لم أحلم بالوصول إليه في يوم من الأيام, كما أنني ابتكرت تشكيلات معينة من هذه الصوتيات تسمح لك بالاستيقاظ داخل حلم واعي والقيام بالإسقاط النجمي.

هذه هي الطرق التي أشارك بها من يرغب بالتعرف على الإسقاط النجمي, وأعتقد أنها أسهل وأسرع الطرق, وأي شخص يتمتع بسمع جيد يمكنه اختبار الأمر, لكن لماذا ذكرت الطريقة الكلاسيكية؟ ولماذا أريدك أن تجربها لمدة أسبوع؟

أنا بالتأكيد لا أحمل أي ضغينة اتجاهك لكن أريدك بالفعل أن تشعر بالفرق عند استخدام الطرق السابقة باستخدام الصوتيات الدماغية, وستشعر بالسرعة وحل المشاكل التي كنت تتعرض لها, كعدم القدرة على التركيز أو الاسترخاء, عدم القدرة على البقاء مستيقظاً وغيرها, يجب أن تخضع للتجربة لتدرك ذلك ثم تستخدم الصوتيات في علاجها وسنذكر ذلك بالتفصيل في المرحلة الثانية من هذا الكتيب, لذا أرجو بالفعل أن تلتزم باستخدام الطرق السابقة لأنها صحيحة ثم سأعلمك كيف تستخدم الصوتيات بشكل صحيح في تعجيل الأمر واختصار سنوات من التدريب.
 

محمد العمصي

30 يوليو 2011

مقال حصـــري